تستضيف مدينة الأقصر بصعيد مصر يومي الخميس والجمعة المقبلين من 9 إلى 11 يناير الجاري فعاليات المؤتمر السنوي لمنظمة السياحة العالمية بحضور وزير السياحة المصرى.
مدينة الأقصر تستعد لإستضافة موتمر السياحة العالمي
كما سيحضر رؤساء اتحادات وكالات السفر والسياحة في 18 دولة في خطوة مهمة تؤكد عودة مصر إلى خريطة السياحة العالمية بعد ما تأثر قطاع السياحة كثيراً بتظاهرات الربيع العربي.
وقال محافظ الأقصر طارق سعد لوكالة الأنباء الألمانية اليوم السبت إن المؤتمر سيكون له تأثير ايجابي كبير على استعادة الأقصر لمكانتها السياحية في الأسواق العالمية حيث أعدت المحافظة استقبالاً شعبياً للمشاركين في فعاليات المؤتمر من صناع القرار السياحي في بلدان العالم.
ويشارك في فعاليات المؤتمر خمس وزراء مصريين هم وزراء السياحة والدولة لشؤون الآثار والطيران والثقافة والدولة لشؤون الرياضة، ومحافظو الأقصر وجنوب سيناء وأسوان والبحر الأحمر بجانب رؤساء اتحادات وكالات السفر والسياحة في 18 دولة.
وقال نائب رئيس غرفة وكالات السفر والسياحة في الأقصر محمد عثمان إن فعاليات المؤتمر تتضمن عقد ورش عمل واجتماعات مشتركة بين المشاركين لمناقشة مستقبل السياحة في مصر، وأهم الأحداث على الأجندة السياحية بمصر في المجال الثقافي والسياحي والرياضي، وسبل وتسويق الأقصر كمقصد سياحي ثقافي.
وأكد ثروت عجمى رئيس غرفة الشركات السياحية بالأقصر بان المؤتمر سوف يشارك فية200 سائح من مختلف دول العالم لإرسال رسالة إلى العالم بالأمن والأمان في مصر والدعوة إلى تنشيط السياحة.
وأكد اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر على ارتفاع نسبة الإشغال السياحي بالأقصر، وان السياح يتجولون في الأقصر والمناطق السياحية في أمان تام.
وقال أن الأقصر سوف تستضيف العديد من الفعاليات خلال الأيام والأشهر القادمة العديد من الفعاليات والمهرجانات منها مهرجان السينما الأوربية والإفريقية، والتي تهدف إلى تنشيط السياحة.
يكر أنه قد وصل اليوم السبت إلي محافظة الأقصر وفدا سياحيا فرنسيا رفيع المستوي قادما من محافظة أسوان علي متن احدي البواخر النيلية.
وضم الوفد 15 من الشخصيات العامة والمؤثرة في اتخاذ القرار في فرنسا من المقرر أن يزوروا المناطق الأثرية والمزارات السياحية بالبرين الشرقي والغربي للمحافظة .
وكان وزير السياحة هشام زعزوع قد صرح خلال لقائه بالوفد بأسوان أن وزارتي السياحة والطيران اتفقتا على تشغيل رحلة مباشرة بين باريس، والقاهرة، والأقصر لاستيعاب الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسي بعد 3 سنوات من التغيب من الوجه القبلي.
ويذكر أن الأقصر حظت بنشاط سياحي خلال فترة الاحتفال رأس السنة وسط أجواء من الاحتفال الممتلئ بالبهجة أغدق علي مناخها الاقتصادي الكثير من الدخل المادي نتيجة توافد السائحين من كافة أنحاء العالم علي معالمها الأثرية.
