هي مدينة حيرت العالم، وما زالت تخبئ الكثير من الأسرار، تضم بين جنباتها حضارة رائعة قلما تجدها في مكان أخر، تتحدث بلغة الإبداع، وتنشر في الأجواء عطر الجمال والانبهار بين الزائرين، من يشاهدها يشعر حتما بالتعجب والذهول.. فهي “ماتشو بيتشو” التي اكتشفها الأمريكي هيرام بينغهام صدفة، ليضع أمام أعين العالم واحدة من أروع الأماكن السياحية والأثرية التي طالما يرغب محبي المغامرة السفر إليها.
تم اكتشاف ماشو بيتشو بالصدفة، عندما كان يبحث المستكشف الأمريكي هيرام بينغهام عن آثار الإنكا التي دمرها الأسبان.
يبلغ ارتفاع المدينة 2280 مترا عن سطح البحر، على شفا هاويتين تحيطان بها بانحدار طوله 600 متر مغطى بغابات كثيفة.
تلقب ماتشوبيتشو “بالحديقة المعلقة” لانها مبنية على قمة جبل شديد الانحدار.
صنفت المدينة ضمن قائمة المناطق المقدسة القديمة العشرة في العالم بسبب بيئتها المتميزة بجو مقدس وسحري وإيماني.
يوجد في ماتشو بيتشو الكثير من الحدائق والأروقة والبنايات والقصور الفخمة، والترع وقنوات الري وبركات الاستحمام.
تربط السلالم الحجرية بين الحدائق والشوارع المختلفة الارتفاع.
لا يوجد أى سجل مكتوب لتاريخ إنكا لأن الحضارة الانكية ما كانت لها كتابة واعتمد تسجيل التاريخ على النقل الشفوي.
سيمكنك تجربة قطار حيرام بينغهام الفاخر الذي يربط اثنين من أهم الوجهات في البيرو و هي المدينة الاستعمارية كوسكو وقلعة الإنكا القديمة ماتشو بيتشو عبر طريق متعرج.
يأخذك القطار في رحلة ذات المناظر الخلابة عبر وادي نهر أوروبامبا و تستغرق الرحلة يوما كاملا حيث يمكن للمسافرين تناول وجبة الغداء والعمل في الطريق إلى هناك وطبعا العشاء عند العودة.
تم اختيارها ضمن واحدة من عجائب الدنيا السبعة الجديدة في 2007.
يعتقد البعض أن المدينة كانت ملكية ومخصصة للنبلاء.
يرى أخرين أن ماتشو بيتشو هو موقع ديني لوجود العديد من المعابد والأضرحة المقدسة.
فيما يؤكد البعض أن الموقع كان مرصدا فلكيا، لوجود بعض نوافذ يبدو أنه قد تم بناؤها لتتبع تحركات الشمس.
المدينة بأكملها مبنية من أحجار كبيرة الحجم ومتراصة فوق بعضها بدون أي أدوات تثبيت.
يزور هذه الحديقة المعلقة أكثر من نصف مليون سائح كل سنة.