تقع مدينة كندال في وادي كينت تحت الهضاب الشرقية لمنطقة البحيرة، وتشتهر باسم “أولد جراي تاون” وذلك بفضل الحجر الرملي القاتم المستخدم في العديد من مبانيها، وتعتبر كندال ملاذ سياحي هادئ ومركز ثقافي مزدهر مع مجموعة من المنازل الريفية والقصور والآثار القديمة فضلاً عن الأنشطة في الهواء الطلق التي توفرها منطقة البحيرة، وتعد كندال مدينة سوق حيوية مع العديد من المتاجر المتخصصة في الشوارع المرصوفة بالحصى والساحات، كما تعتبر كندال نقطة انطلاق جيدة لاستكشاف حديقة يوركشاير ديلز الوطنية.
أهم التجارب السياحية في كندال
1- قلعة كندال
تعتبر قلعة كندال معلم الجذب الرئيسي في المدينة، وقد بنيت على تلة في شرق كندال خلال القرن الـ12، ومنذ القرن الـ14 كانت القلعة مقراً لعائلة بار أسلاف كاثرين بار التي كانت الزوجة السادسة والأخيرة لهنري الثامن، وفي نهاية القرن الـ19 أصبحت القلعة ملكًا للمدينة حيث تم افتتاحها كمنطقة نزهات ذا مناظر طبيعية خلابة، وفي الوقت الحالي لم يتبقى من القلعة إلا أطلال من قاعة القصر تشمل فتحات النوافذ.
2- كنيسة كندال الأبرشية
بنيت هذه الكنيسة في القرن الـ12 على موقع الكنيسة الأنجلو ساكسونية القديمة، وهي تتميز بمساحاتها الواسعة مع اثنين من الممرات الإضافية في الشمال والجنوب من جانبي الصحن، وتتسع الكنيسة لـ1200 شخص في وقت واحد، ويملئ الضوء الطبيعي المناطق الداخلية بفضل النوافذ الزجاجية الكبيرة المذهلة، وتشمل أبرز عوامل الجذب في هنا خط الرخام الأسود من القرن الـ14، وكنيسة بار التي تحتضن قبر السير ويليام بار من القرن الـ15.
3- معرض قاعة أبوت للفنون
يقع معرض قاعة أبوت للفنون في قصر جورجي رائع من عام 1759، والذي كان يستخدم كمقراً لرؤساء الدير الذين يزورون المدينة، وبحلول القرن العشرين تدهور القصر بشكل كبير حتى أعيد ترميمه وأفتتح باعتباره معرض فني، ويحتوي المعرض على أعمالاً فنية من القرن الـ18 لفنانين مشاهير مثل جورج رومني ودانييل غاردنر وتصويرات ويندرمير، بالإضافة إلى لوحات المناظر الطبيعية للفنان فيليب جيمس دي لوثربورغ، ومجموعة متنوعة من الألوان المائية من قبل جي إم دبليو تيرنر وإدوارد لير وجون روبرت كورنس وجون سيل كوتمان
4- كنتميري
تقع قرية كنتميري في أقصى شمال كندال، ويمكن الوصول إليها عن طريق واحداً من أطول مسارات المشي وأكثرها عزلة في منطقة البحيرة، ويمتد المسار لأكثر من 12.8 ميلاً مع صعود يصل إلى 1000 متراً، ويستغرق حالي 6 ساعات ليكتمل، وعلى طول الطريق هناك مناظر بانورامية رائعة على وادي كنتميري.
5- متحف ليكلاند للحياة والصناعة
يقع هذا المتحف في مبنى الإسطبل الجورجي لقاعة أبوت، وهو متحف محلي يعرض تاريخ منطقة ليكلاند منذ عام 1700 حتى اليوم، ويحتوي المتحف على مشهد الشارع القديم ومتجر الألعاب المعاد تصنيعه والصيدلية ومتجر الخياطة ورش عمل للنسيج والنجارة بالإضافة إلى نسخ من التصميمات الداخلية لفترات مختلفة، وتشمل أبرز المعروضات توربين دوامة ويليامسون براذرز من عام 1856 وهي عجلة مياه فعالة تستخدم لتشغيل المعدات الزراعية.
6- قلعة سيزيره
شيد هذا القصر الريفي المحصن في أواخر العصور الوسطى من قبل عائلة ستريكلاندز، ولكن منذ حوالي 750 عامًا أصبح معلم جذب يدار من قبل الصندوق الوطني، مازالت القلعة تحتفظ بالكثير من الهندسة المعمارية الأصلية بما في ذلك البرج الشمسي من القرن الـ14 وهو مكون من أربعة طوابق، وألواح خشب البلوط التي تزين المساحات الداخلية، وتحيط بالقصر حدائق رائعة على مساحة 7 هكتار.
7- قاعة ليفنز
تقع قاعة ليفنز على بعد مسافة قليلة من قلعة سيزيره، وهي عبارة قصر من القرن الـ16 تحيط به حدائق رسمية رائعة، وتشمل أبرز عوامل الجذب برج بيل المجاور الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ14، والألواح الفخمة من خشب البلوط التي تزين القاعة الكبيرة وغرفة الطعام وغرفة الاستقبال والمكتبة وغرف النوم، فضلاً على مجموعة من اللوحات التاريخية.