تقع مدينة ألميريا في الركن الجنوبي الشرقي من إسبانيا، على بعد ساعتين فقط من مالقة، وتتمتع بالكثير من التأثير الأندلسي والمشاهد الطبيعة الخلابة مع أشعة الشمس المشرقة والمعالم السياحية التاريخية التي لا تقارن.. تعرف عليها أكثر في التقرير التالي.
أسبابٌ لزيارة مدينة ألمريا
المدينة هي المكان الأكثر جفافا في أوروبا
تقع مدينة ألمرية في مقاطعة ألمرية، وهي أكثر المناطق جفافا في أوروبا، إذ تتمتع بالمناخ الصحراوي الحقيقي الوحيد في أوروبا، وهذا يعني أنه سيكون بانتظارك هناك الكثير من أشعة الشمس والقليل من الأمطار على مدار العام.
ألمرية هي موطن لقلعة الكازابا
تسمى القلعة المغاربية في ألمرية الكازابا، وهي ثاني أكبر قلعة إسلامية في الأندلس، بعد قصر الحمراء، وعلى الرغم من أن بعض أجزائها قد أعيد بناؤه، لكنها في الواقع وجهة رائعة تستحق الاكتشاف، باعتبارها أحد أهم وأشهر المعالم في المدينة.
تقع صحراء تابيرناس إلى الشمال مباشرة من ألمرية
تقع صحراء تابيرناس على بعد حوالي 30 كم شمال الميرية، وهي منطقة محمية كمنطقة برية طبيعية، وموطن للعديد من النباتات النادرة فضلا عن السحالي والطيور، وحتى القنفذ، ولعل ما يزيد من روعة المشهد الصحراوي هنا، تلك الصخور التي تأكلت بفعل الأمطار وشكلت في النهاية مشاهد طبيعية رائعة جنبا إلى جنب مع العديد من الأخاديد والوديان.
الشواطئ الجميلة في ألميريا
لن تحتاج للذهاب بعيدا للاستمتاع بالاسترخاء خلال رحلتك بمدينة ألمرية مع عدد من الشواطىء الرائعة، فضلا عن ذلك يمكنك أيضا الاستمتاع بزيارة حديقة كابو دي غاتا الوطنية التي تقع إلى الشرق من المدينة والتي تفتخر بالساحل المذهل مع العديد من التشكيلات الصخرية والصخور البركانية، ناهيك أيضا عن الطيور والنباتات النادرة مع قرى الصيد الجميلة التي تتميز بها تلك الحديقة التي أدرجت على قائمة اليونسكو كمحمية حيوية في عام 1997.
ونوصيك خلال رحلتك بحديقة كابو دي غاتا الوطنية زيارة بلدة نيجار البيضاء، والتي تشتهر بشكل خاص بالفخار المصنوع يدويا مع المنسوجات والسيراميك، وهناك أيضا سيمكنك الاستمتاع بتناول أشهى الأطباق المحلية بأحد المطاعم الرائعة في الساحة الرئيسية للمدينة.
مدينة ألميريا لديها تاريخ غني
كانت ألمرية موطنا للعديد من الحضارات عبر التاريخ، وهو ما يمكنك أن تلمسه خلال رحلاتك وتجولك بين المباني التاريخية التي تعكس أنماط المعمار المتباينة، فضلا عن ذلك يمكنك أيضا زيارة العديد من الملاجىء والأنفاق الأرضية في المدينة والتي بنيت في الأساس للحماية من الهجمات خلال الحرب الأهلية الإسبانية في 1930، ولم تكتشف منذ ذلك الحين إلا في عام 2011 خلال تهيئة الطرق.
وتتمتع ألمرية بعدد من المتاحف والمعارض الفنية الرائعة التي تقدم لزائريها الفرصة لاكتشاف ماضي ما قبل التاريخ في المدينة مع العديد من المقتنيات الأثرية والكنوز السياحية الساحرة.
التسوق في المدينة
يعد حي لا تشانكا في مدينة ألميريا الوجهة المثالية للتسوق واقتناء أجمل الهدايا التذكارية والمنتجات الطازجة، مع العلم أن هذه المنطقة من المدينة تشهد كل يوم اثنين إقامة سوق رائع في الهواء الطلق يقصده كل من السائحين والسكان المحليين على حد سواء لشراء المنتجات المحلية الرائعة.
