من المفترض أن تكون الإقامة في الفنادق من بين الأمور الأكثر أمانا للمسافرين، إلا أن هناك بعض الحيل التي قد يستخدمها البعض في سبيل النصب على النزلاء وذلك باسم الفندق.. تعرف عليها لتتجنبها.
يجب عدم توفير أيا من معلومات البطاقات الائتمانية عبر الهاتف
1. قد يصادفك خلال مدة إقامتك بالفندق قيام شخص ما بالاتصال بك لطلب معلومات عن بطاقة الائتمان الخاصة، على أن يدعي أنه من مكتب الاستقبال، وسيخبرك حينها أن هناك مشكلة مع معلومات بطاقة الائتمان ويجب أن تقدم مرة أخرى. يبدو الأمر شرعي، أليس كذلك؟ ولكنه المحتال الذي يحاول خداعك عبر حيل معروفة لإفشاء المعلومات اللازمة والاستيلاء على بطاقتك. تجنب ذلك بعدم توفير أي من معلومات البطاقات الائتمانية عبر الهاتف، اذهب إلى مكتب الاستقبال لمناقشة المشكلة، إذا كان هناك حقا مشكلة فعلية.
2. قد يطرق بابك الشخص الذي طلبته منذ قليل ليسلمك الطعام الذي تريده، ووفقا للنظام المتبع سيطلب منك تقديم معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بك لدفع المبلغ. إلا أنك لابد وأن تعلم أن ذلك الرجل هو صاحب الخدعة ولا يمت بصلة للمطعم الذي اتصلت به مسبقا، وعليك بتجنب ذلك عبر التأكد من أن من أتى بطلبك قادم من المطعم فعليا وذلك إما عن طريق مكتب الاستقبال أو معلومات المطعم على الانترنت، فهناك الكثير من المحتالين يتبعون هواتف الفنادق ومقيميها.
3. يتم الآن في الكثير من الفنادق إتاحة الواي فاي مجانا للضيوف، وهذا الأمر على الرغم من مميزاته المتعددة إلا أنه قد يوقع بك في العديد من المشكلات خاصة إذا كانت الخدمة في الأساس لا تتبع الفندق وتحتال باسمه على العملاء لسرقة المعلومات الخاصة بك عبر الكمبيوتر أو الهاتف، وعليك بتجنب ذلك عبر التأكد من موظفي الفندق عن تفاصيل الوصول إلى شبكة الواي فاي المتاحة للضيوف. ولكن حتى ذلك الحين، توخى الحذر.
عليك توخي الحذر دائما عند استخدام أجهزة الكمبيوتر العامة في الفنادق
4. هناك عملية احتيال أخرى تهدف إلى جمع المعلومات الشخصية من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالفنادق والمراكز التجارية، وذلك من خلال برنامج يسمى بكيلوغرز، وهو برنامج يراقب كل ما تكتبته على لوحة المفاتيح، من كلمات سر او معلومات سرية، ويتم وضعه لمراقبة الزوار ومستخدمي الانترنت ولذلك “عليك توخي الحذر دائما عند استخدام أجهزة الكمبيوتر العامة في الفنادق، والمكتبات، والأماكن الأخرى التي من المفترض أن تستخدم فيها الانترنت وتسجيل بها بيانات سرية شخصية”.
