أسبوع آخر من فصل الشتاء القارس، رسم على الدول الأوروبية والشمالية صورًا رائعة من الثلوج والجليد، مع فعاليات تخص هده الأجواء في الشمال ، وفي المقابل أجواء صيفية تحتاج افتتاح شواطئ فريدة من نوعها في أستراليا.. تتضمن جولتنا في هذا الأسبوع أيضًا افتتاح متحف اتلانتيكو أول متحف تحت الماء في أوروبا والقلاع الجليدية في أمريكا والنوافير المجمدة في روما.
أفتتح رسمياً “متحف اتلانتيكو” أول متحف تحت الماء في أوروبا، يقع المتحف قبالة سواحل لانزاروت، ويحتوي على أكثر من 300 عمل فني تم إنشائهم من قبل النحات البريطاني جايسون دي كايرز تايلور، لزيارته يجب على الزوار الغوص ولأولئك الذين لا يريدون السباحة يمكنهم استقلال القوارب ذات القاع الزجاجي.
بعض الهياكل الأكثر إثارة في أمريكا الشمالية الآن هياكل مؤقتة لأنها مصنوعة من الجليد وسوف تختفي في غضون أسابيع قليلة، ومن أبرز تلك الهياكل القلاع الجليدية الضخمة التي يستغرق بناء كلا منها حوالي 17 يوماً وتتكون من حوالي 15 مليون رطل من الثلج، يمكن للضيوف صعود القلاع والمشي من خلالها واستكشاف غرفها والجلوس على العروش المجمدة بداخلها، كذلك تتألق قلاع الجليد ليلاً بأضواء LED التي تم تجميدها في الجليد، وتعتمد مدة استمرار القلاع الجليدية على الطقس، وفي العادة تستمر من ستة إلى ثمانية أسابيع.
اجتاحت موجة من البرد قارة أوروبا هذا الأسبوع، وقد أدى هذا الانخفاض في درجة الحرارة إلى تساقط الثلوج بغزارة في اسطنبول وبرلين وموسكو وتجمد النوافير في روما بما في ذلك نافورة فونتانا دي بيزا.
افتتح رسمياً مهرجان هاربين للثلج والجليد السنوي في دورته الـ33، يغطي المهرجان هذا العام مساحة كبيرة تصل إلى 750 ألف متر مربع، وقد تم استخدام أكثر من 180 متر مكعب من الجليد الذي تم إحضاره من نهر سونغهوا هاربين بواسطة 50 من المزارعين لمدة 20 يوما لتزويد النحاتين بكتل الجليد.
كشفت سيدني عن حوض سباحة فريد من نوعه يحتوي على أكثر من مليون كرة، يبلغ حجم الحوض 200 قدم ولديه مدخل منحدر وأعماق متفاوتة تصل إلى ثلاثة أقدام، كما تم تصميم الحوض مع كراسي للاستلقاء.
تم بدأ التحضيرات لمعرض المرايا اللانهائية داخل متحف هيرشهورن سميثسونيان في العاصمة الأمريكية واشنطن، يتكون المعرض من ستة غرف تم تجهيز كل غرفة بوسائط متعددة وجدران عاكسة وأضواء LED، ومن المقرر أن ينطلق المعرض في 23 فبراير وحتى 14 مايو عام 2017.
ومن صور الأسبوع كذلك معبد شوفاكوجي في اليابان مع خلفية رائعة من مسارات النجوم التي تلتف بشكل دائري في سماء الليل الزرقاء، كما ساعدت بعض الأضواء المحيطة بالمعبد على إظهار الصورة بتلك الروعة.