هو واحد من المعالم السياحية الأكثر شهرة في أميركا، والذي يمنحك حتما الفرصة لالتقاط أروع الصور التذكارية في أفضل الأوقات، أنه جسر غولدن غيت في سان فرانسيسكو، الجسر المعلق الذي يعبر مضيق غولدن غيت الكاليفورني والذي يشكل نقطة التقاء بين خليج سان فرانسيسكو والمحيط الهادي.
وقد أوردت تقارير صحفية العديد من الصور التي التقطت مؤخرا للجسر معتبرين أياها الصور المثالية والتي التقطها مسافر محظوظ سعى لتصوير جولدن جيت عند غروب الشمس وشيوع الضباب في الأجواء، ويدعى ستيفان فورستر ويبلغ من العمر 27 عاما، حيث تمكن الرحالة السويسري من التقاط سحر غروب الشمس والضباب يتسلل إلى الجسر.
وقال المصور “لمدة خمسة أشهر في السنة أسافر حول العالم للبحث عن الصورة المثالية وقد وصلت إليها عبر مجموعة الصور التي التقطها للجسر بعد غروب الشمس بحوالي ساعة واحدة، وذلك بعد إقامة خمسة أيام في سان فرانسيسكو، وقد اضطررت إلى التوجه نحو الجسر حوالي أربع مرات في اليوم على أمل الوصول إلى هدفي في نهاية المطاف، وكنت محظوظا عندما رأيت الجسر يخترق الضباب بالكاميرا الخاصة بي.
يذكر أن جسر البوابة الذهبية ظل أطول جسر معلق في العالم بطول 1.22 ميلاً (1970 مترا) إلى عام 1964، والآن هو المعلم الأكثر شهرة في سان فرانسيسكو وأحد رموزها.
ويمكن التعرف عليه بسهولة من لونه “البرتقالي الدولي” وهندسته المعمارية المتميزة بالبرجين. ووفقا لتصنيف الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين فإن هذا العمل الفني هو أحد عجائب الدنيا السبع في العالم الحديث. ويذكر عنه في دليل الأسفار Frommers: «قد يكون الأكثر جمالا، ولكنه الجسر الأكثر تصويرا في العالم».
لجسر البوابة الذهبية مكانة مهمة في الثقافة الشعبية الأمريكية، وقد ظهر في عدّة أعمال فنيَّة وأدبيَّة من أفلام وكتب وروايات. الصورة الرشيقة التي يرسمها الجسر كامتداد بين يدي الأرض ليست لها مثيل في كل الولايات المتحدة. بالإضافة لذلك، يُشكّلُ مزارا سياحيا، حيث يستقبل الجسر سنويا أكثر من 10 ملايين زائر.