أشار تقرير صدر اليوم عن هيلتون إلى أن أكثر من نصف المقيمين في المملكة العربية السعودية يعتبرون من “المبالغين في وصف عطل نهاية الأسبوع”، حيث اعترفوا بأنهم يبالغون في تجميل الأنشطة التي يمارسونها خلال هذه العطل عند سؤالهم من قبل أصدقائهم أو زملاء العمل. وأعرب 39% عن أن الشعور بعدم الرضا عن كيفية تمضية عطلات نهاية الأسبوع يراودهم لمرة واحدة في الشهر على الأقل.
وكشف البحث- الذي شمل 1011 من المقيمين في المملكة- عن أن أكثر من 58 بالمائة من المشاركين يبالغون في تجميل الأنشطة التي يزاولونها في عطلة نهاية الأسبوع لأسباب متعددة. حيث قال (37 بالمائة) من المشاركين في الدراسة أنهم يفعلون ذلك من أجل توليد نوع من المشاعر الإيجابية لديهم، في حين قال (21 بالمائة) منهم أنهم يقومون بذلك من أجل إعطاء صورة أكثر جاذبية عن أنفسهم. وأخيراً أوضح 12 بالمائة بأنهم يضطرون للمبالغة كنوع من التجاوب مع الضغوط الاجتماعية والتماشي مع ما يقوم به الآخرون.
وعند سؤالهم عن مدى شعورهم بالرضا عن كيفية تمضية عطلات نهاية الأسبوع، عبر 39% من المشاركين في الدراسة عن شعورهم بعدم الرضا مرة أو أكثر شهرياً، بينما أشار 6% إلى أنهم غير راضين بالمطلق.
وبصورة إجمالية، يشعر واحد من أصل كل خمسة أشخاص مقيمين في المملكة (21%) بعدم الرضا عن كيفية تمضية عطلات نهاية الأسبوع، مع إعراب 12% منهم عن أنهم نادراً ما يستمتعون بهذه العطل إلى الحد الأقصى. وقد أشار 4% من المشاركين بأنهم لا يحققون الاستثمار الأمثل لأوقات فراغهم على الإطلاق.
وقال أليغي غاردينغي، نائب رئيس التسويق لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في هيلتون العالمية: “تظهر أبحاثنا بأن الكثير من الناس يشعرون بأنهم لا يستطيعون تغيير طريقة قضائهم للوقت خلال عطلات نهاية الأسبوع، لذا نود تشجيع الناس على التعامل مع هذه العطلات على أنها أوقات مخصصة للترفيه بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لاسيما مع الاستفادة بما نقدمه من خيارات بصفتنا وجهة نموذجية لإتاحة تجارب مميزة لآلاف الضيوف عبر فنادقنا المتوزعة حول مختلف أنحاء العالم، والتي يزيد عددها على 4250 فندقاً”.
وأضاف: “تمثل حملة الحسومات الشتوية – التي تصل إلى 33 بالمائة على الحجوزات الفندقية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا خلال عام 2015- الوسيلة الأمثل لتمضية أروع عطل نهاية الأسبوع هذا العام وعيش تجارب مبتكرة وفريدة من نوعها، سواء كان المطلوب الاستمتاع بأوقات هادئة في فصل الربيع بعيداً عن المتاعب، أو مجرد زيارة للأصدقاء والعائلة دون الحاجة للسفر بعيداً”.
كما أشار البحث إلى أن المقيمين في المملكة ينفقون المال على عطلات يتضح فيما بعد أنها لم ترقَ إلى مستوى التوقعات، واعتبر (57 بالمائة) من المشاركين أن عمليات الشراء غير المخطط لها هي السبب الرئيسي لهدر المال، يليها مطاعم الوجبات السريعة (36 بالمائة) ثم تناول الطعام خارجاً مع الأصدقاء والأحبة (30 بالمائة).
ويبدو أن الأزواج نادراً ما يتفقون عندما يتعلق الموضوع بما يجدر القيام به في عطل نهاية الأسبوع، حيث اعترف (45 بالمائة) من المشمولين بالدراسة بأنهم يتجادلون مع الشريك حول خطط نهاية الأسبوع لمرة واحدة على الأقل كل شهر.
ورغم شعبية فكرة السفر أثناء عطل نهاية الأسبوع، غير أن 12 بالمائة من المشاركين قالوا بأنهم لا يستمتعون بهذا النوع من العطلات أبداً، وأعرب 37 بالمائة عن أن معدل سفرهم خلال عطلات نهاية الأسبوع يتراوح ما بين مرة إلى خمسة مرات سنوياً.