تعتزم الهيئة العامة للنقل وهيئة الطيران المدني، تدشين “التاكسي الأخضر” خلال الأسبوع الجاري، بعد انتهاء فترة من التجارب واكتمال التجهيزات المتعلقة به، التي أجرتها الجهتان سابقا في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
ومن المنتظر أن تبدأ سيارات الأجرة الجديدة في الظهور في مطارات المملكة العربية السعودية، وسيستمر التغيير تدريجيا ليشمل جميع سيارات الأجرة.
وقد بدأت الهيئة العامة للنقل في تنفيذ برنامج تدريبي موجه إلى سائقي الأجرة في جميع مناطق المملكة بالتزامن، ويشمل البرنامج المطارات الرئيسة، ويتكون من دورات تدريبية متخصصة تركز على تطوير مهارات السائقين، بما يخدم السائح والزائر، ويرفع مستوى الكفاءة المهنية للسائقين في جانب التعامل مع العملاء، وإثراء تجربة زوار المملكة بشكل عام.
ويأتي ذلك في وقت شرعت فيه هيئة الطيران المدني في تطوير العمل في مطارات السعودية وإحداث النقلة النوعية في مستوى الخدمة والجودة التي يطمح إليها مستخدمو المطارات وزوارها.
وذلك عبر عدد من المبادرات ومذكرات التفاهم آخرها مذكرة التفاهم مع مترو جدة وسابتكو، المتمثلة في تخصيص موقف خاص بحافلات النقل في منطقتي المغادرة والقدوم ومساحة لإنشاء محطة انتظار أمام المواقع المخصصة لوقوف الحافلات.
في حين يشهد قطاع الأجرة في السعودية نقلة نوعية تنفذها الهيئة العامة للنقل، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، حيث تم تطوير الشكل الخارجي لسيارات الأجرة، وكذلك تطوير الخدمات الداخلية في السيارة، إذ تتسم مركبات الأجرة المطورة بهوية واحدة تتخذ من درجة محددة من اللون الأخضر بصمة تميزها.
إذ تتسم مركبات الأجرة المطورة بهوية واحدة تتخذ من درجة محددة من اللون الأخضر بصمة تميزها، كما تشتمل تجهيزاتها الداخلية الحديثة على مميزات عديدة، من بينها خاصية السداد الإلكتروني للأجرة، وترتبط المركبات بتقنيات التتبع الحديثة، مع اتصالها بالخرائط.
يشار إلى أن الهيئة العامة للنقل بدأت في تنفيذ برنامجها الخاص بتغيير هوية الأجرة وتطوير سائقيها، الذي يتواكب مع ما تشهده المملكة من تطور في جميع المجالات، وطرحت فرصة لتأهيل جميع الشركات والمؤسسات الوطنية المتخصصة في جانب الهوية الخارجية لمركبات الأجرة، ليشمل التطوير جميع مدن المملكة بالتدريج.