بدأت توا مدينة أربيل تنفض غبار الحرب عن نفسها فهي تسابق الزمن من أجل التحديث والتجديد, وهناك حركة متسارعة جدا لتحويلها إلى مدينة راقية تليق بكونها عاصمة إقليم كردستان من جهة, وجعلها عاصمة للسياحة العربية عام 2014.
وأهم مشاريع الأعمار الداخلية التي تجري على قدم وساق ودون توقف بمعظم أنحاء المدينة هو مشروع تجديد سوق القيصرية القديم الذي يعود تاريخه حسب بعض المصادر إلى عهد السلطان الأيوبي مظفر الدين كوكبري صاحب أربل, وهناك من يعيد بناءه إلى ما قبل 300 سنة.
وتضم مدينة أربيل اليوم عدد من الفنادق الكبرى مثل روتانا وديفان (ديوان) وسفير وفان رويال وتاكرام اربي, وفي الانتظار افتتاح فنادق كبرى مثل فندق كوبانسكي إضافة إلى المجمعات السكنية الضخمة مثل القرية الإيطالية والقرية الإنجليزية والقرية الأميركية ومجمع زكريا للشقق السكنية.
وما يميز هذه المدينة التي تجمع أصالة التاريخ والتراث بيد.. والمعاصرة والتطلع إلى أمام بيد ثانية هي قلعتها الأثرية وسوقها (القيصرية) الذي يزوره كل من وصل إلى أربيل, ومن فوق قلعتها التي يمتد تاريخها إلى خمسة آلاف عام, وتعد أقدم مستوطن بشري في التاريخ.