Booking.com

أعلنت الحكومة الإندونيسية عن فتح مطار جزيرة بالي الدولي أمام الرحلات الجوية وتم استئناف رحلات الطيران من جديد بعد إغلاقه بسبب ثوران بركان جبل أجونج في الجزيرة السياحية، فيما توافد عدد كبير من السائحين إلى مدينة بالي لمشاهدة البركان الذي مازال الدخان يتصاعد منه ولكن بنسبة أقل.

وعمدت الحكومة الأندونيسية إلى الاستفادة من أزمة بركان أجونج في بالي للترويج للمناطق السياحية الأخرى مثل جزيرة لومبوك وباندونج وهما من أكثر المناطق جذبا للسياحة بسبب الطبيعة الخيالية.

من ناحية أخرى توافد عدد كبير من السياح على جبل كاوه بجبل باندونج لمشاهدة فوهة بركان غير قابل النشاط فوق السحاب وسط الأشجار التي يظللها اللون الأبيض.

بينما قلصت شركات طيران رحلاتها الجوية إلى جزيرة بالي الإندونيسية تحسبا لانفجار البركان في أي وقت وقد تسبب نشاط بركان جبل أجونج في إغلاق المطار معظم الأسبوع الجاري، مما أدى إلى تقطع السبل بآلاف السياح من أستراليا والصين ودول أخرى، وذلك قبل أن تغير الرياح اتجاهها ويتم استئناف الرحلات الجوية.

يذكر أن بركان أجونج في بالي مستمر في تصاعد الأدخنة واللهب لنحو 3 آلاف متر منذ السبت الماضي، ما وصفته إدارة الكوارث والمخاطر الإندونيسية بالمرحلة الخطيرة رغم ابتعاده عن المناطق السياحية بنحو 75 كيلومترا.

وقالت شركة طيران “جيت ستار” الأسترالية الجمعة إنها ستلغي تسع رحلات، بعد تحذير خبراء الأرصاد من احتمال أن يؤثر الرماد على العمل في مطار بالي الواقع على بعد نحو 60 كيلومتراً جنوب غربي بركان جبل أغونغ.

وقالت خطوط “إير آسيا” الجوية الماليزية، إنها ستعمل بعيدا عن بالي على مدار اليوم، لأن الرماد قد يحد من الرؤية في المساء، وبسبب عدم إمكانية التنبؤ بحركة الرياح في المنطقة.

وفتحت عدة قنصليات أجنبية مقرات صغيرة لها داخل صالة السفر المخصصة للرحلات الدولية في المطار لمساعدة الركاب الذين تقطعت بهم السبل.

 

شارك برأيك