أعلنت القرية العالمية بدبي عن نيلها شهادة آيزو 2018: 41001، والتي تعتبر أول معيار عالمي لنظام إدارة المرافق تم إطلاقه من قبل منظمة آيزو الدولية لـلمعايير.
ويعتبر معيار آيزو لنظام إدارة المرافق41001 FMS:2018 أحد أهم الأدوات الممكن اعتمادها لتقييم مستويات تطوير نظم إدارة المرافق على نحو استراتيجي وتكتيكي وتشغيلي فعال، من خلال الاعتماد على أفضل الممارسات الدولية.
وتزامناً مع توجه القرية العالمية لاتباع نهج متطور يركز على إدارة المرافق بشكل متكامل وفعال ومنتج، استثمرت الوجهة جهودها في نشر التكنولوجيا والخبرات، وبالتالي توفير تجارب متميزة للضيوف وتحديد معايير جديدة لقطاع الترفيه عبر جميع نقاط الاتصال مع المتعاملين.
ويعتمد قسم إدارة المرافق المخصص، أحدث التقنيات متبعاً أفضل الممارسات لضمان الارتقاء بالأداء الوظيفي على النحو الأمثل، مع تحسين مستويات الراحة والسلامة، وتعزيز كفاءة إدارة المرافق في كافة أرجاء الوجهة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس علي السويدي، الرئيس التنفيذي للعمليات في القرية العالمية: “يشرفنا أن نكون الوجهة الترفيهية الأولى في المنطقة الحاصلة على شهادة آيزو 41001:2018 تحقيق المعايير الدولية في إدارة المرافق، لقد اعتمدت القرية العالمية أنظمة وتقنيات إدارة فعالة في جميع وجهاتها لتقديم الخدمة المتميزة للضيوف، وتحقيق الاستدامة مع الحفاظ على استمرارية الأعمال”.
وتعتبر شهادات آيزو بمثابة دليل على التزام المؤسسة بتلبية المعايير الدولية ذات الصلة بالقطاع العاملة فيه. وتُحدد المواصفة القياسية آيزو 41001 متطلبات نظام إدارة المرافق التي تتضمن ضرورة اعتماد نظام فعال ومتكامل لإدارة المرافق على نحو يدعم أهداف المؤسسة، مع الحرص على تلبية احتياجات الجهات المعنية باستمرار وتطبيق المعايير المعمول بها، بحيث يتم ذلك على نحو مستدام في بيئة تنافسية من المستوى العالمي.
ويشار إلى أن القرية العالمية كانت قد حصلت على الشهادة المرموقة بفضل الجهود المستمرة التي أثبتت كفاءة وفعالية ممارساتها في مجال إدارة المرافق، والتي تشمل أربعة عناصر رئيسية وهي الصحة والسلامة، البيئة والاستدامة، الامتثال والاتساق، فضلاً عن الفعالية والكفاءة من حيث التكلفة.
حيث تم رسم استراتيجية إدارة المرافق في الوجهة على نحو مبتكر ومدروس لخفض مدة الانتظار المفاجئة، وتحسين مستويات الرضا لدى الضيوف إلى أقصى حد ممكن، عبر توفير المرافق التي يتم صيانتها على نحو مستمر، بالإضافة إلى البنية التحتية المتوافقة مع المعايير الدولية.
