أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات عن نجاح مساعيها بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي في رفع الحظر الإلكتروني على متن شركات الطيران المتجهة إلى مختلف الوجهات في الولايات المتحدة من مطار أبوظبي الدولي ومطار دبي الدولي.
وكانت السلطات الأميركية قد أصدرت في مارس الماضي قرارا بفرض حظر على حمل الأجهزة الإلكترونية بصحبة المسافرين في مقصورة الطائرة المغادرة من عدد من مطارات دول الشرق الأوسط وأفريقيا ومن ضمنها مطاري أبوظبي ودبي، على الرحلات الجوية المباشرة من تلك المطارات إلى الولايات المتحدة كإجراء إحترازي.
وأبدى الجانب الإماراتي تفهمه لأسباب الحظر وإستعداده للتعاون مع الجانب الأميركي في تطبيق تدابير إضافية، حيث تم الإتفاق على أن تقوم مطارات الإمارات والناقلات الوطنية بتطبيق المزيد من الإجراءات الخاصة بأمن الطيران المدني لكي تمكن المسافرين من حمل الأجهزة الالكترونية الشخصية في مقصورة الطائرة.
وعلى إثر ذلك، قامت إدارة أمن النقل الأميركية في يوليو الماضي بزيارة ميدانية إلى مطار أبوظبي الدولي ومطار دبي الدولي بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني وبحضور ممثلون عن المطارات والناقلات الوطنية بالإطلاع على الإجراءات والتدابير الأمنية الإضافية المطبقة والتي تم الإتفاق عليها، وأعرب ممثلي السلطات الأمريكية عن ارتياحهم الشديد للتدابير الأمنية المطبقة مما أدى إلى رفع الحظر.
وبدوره، أشار المدير العام المساعد لقطاع شؤون أمن الطيران في الهيئة السيد حمد سالم المهيري إلى التحديات التي واجهت قطاع شؤون أمن الطيران في التعامل مع قرار الحظر والتنسيق مع مطارات الدولة لتطبيق المزيد من الإجراءات الخاصة بأمن الطيران المدني لكي تمكن المسافرين من حمل الأجهزة الالكترونية الشخصية في مقصورة الطائرة.
