أعلنت طيران الإمارات عن بدء التنفيذ الفوري لمبادرتين جديدتين من شأنهما تسهيل تجربة المسافرين في المبنى 3 بمطار دبي الدولي وهما التكنولوجيا البيومترية والبوابات الآلية الجديدة لمراقبة المنافذ، واللتان ستتاحان بالكامل خلال فترة تتراوح بين 12 إلى 18 شهراً.
وتعد هاتان المبادرتان أول مشروعين يقرهما الفريق المشترك الذي يجري حاليا مراجعة لجميع نقاط التعامل مع المسافرين في مطار دبي الدولي، بهدف تعزيز تجربة العملاء بصورة شاملة.
وستساعد المبادرتان الجديدتان على تسريع إجراءات المسافرين، وتسهيل عبورهم نقاط التفتيش المتعددة داخل المطار بسلاسة تامة.
وباستخدام التكنولوجيا البيومترية سيتمكن المسافرون، باستخدام نظام التعرف على الوجه المتكامل مع محفظة الإمارات الرقمية، من تسجيل وتخزين بياناتهم البيومترية من خلال وسائل متعددة بما في ذلك التقاط صورة “سيلفي” على هواتفهم المحمولة.
وسيتم تركيب جيل جديد من بوابات الهجرة الذكية في قسم المغادرين بالمبنى 3، ما سيعزز البوابات الإلكترونية وكاونترات الهجرة العاملة حالياً، وستتيح هذه البوابات نظاما آليا لمراقبة المنافذ باستخدام البيانات البيومترية للمسافرين.
وستجنب المسافرين الحاجة إلى ختم الجوازات وبطاقات الصعود إلى الطائرة على كاونترات الهجرة من قبل ضباط الأمن، حيث ستتم هذه الخطوة تلقائياً عند التأكد من صحة البيانات البيومترية لدى مرور المسافرين عبر البوابات الذكية الجديدة.
وقال مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اللواء محمد أحمد المري: “إنه انطلاقاً من رؤية حكومتنا الرشيدة الهادفة إلى الارتقاء للصدارة عالميا في تقديم الخدمات العامة، أجرينا تقييماً لاستخدام التكنولوجيا البيومترية لتحسين عمليات المسافرين عند كاونترات الهجرة”.
وقال النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات الرئيس التنفيذي للعمليات عادل الرضا: “إن جميع الشركاء يحرصون على استخدام التقنيات ومناهج التفكير العصرية لتحقيق مصلحة العملاء، وعندما يتعلق الأمر بتقديم أفضل تجربة لزوار دبي، فإننا جميعاً في مركب واحدة، ونتطلع إلى وضع هذه المبادرات موضع التنفيذ، وإدخال تحسينات إضافية خلال الأشهر المقبلة، حيث يعمل الجميع بهمة وحماسة لتحقيق هذا الهدف”.