بلغت حركة السفر في مطار البحرين الدولي920210 مسافر و9176 رحلة طيران إلى جانب 20 شركة طيران تجارية خلال الستة أشهر الماضية منذ افتتاح مبنى المسافرين الجديد.
وتمثل هذه الأرقام إنجازًا يعكس انتعاشًا ملحوظًا في حركة النقل الجوي على الرغم من التحديات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
ورغم أن حركة المسافرين العالمية لم تبلغ بعد مستويات ما قبل الجائحة نظرًا إلى القيود المفروضة على السفر في شتّى أنحاء العالم، فإن مطار البحرين يواصل مسيرته في تقديم تجربة سفر رفيعة المستوى.
وقد جاء نقل العمليات التشغيلية إلى مبنى المسافرين الجديد في يناير الماضي ليشكل خطوة كبرى في مسيرة وزارة المواصلات والاتصالات وشركة مطار البحرين والشركاء الاستراتيجيين نحو إنجاز المراحل النهائيّة من برنامج تحديث المطار، والذي يعد أحد أضخم المشاريع الوطنيّة التنموية وأهمها في تاريخ مملكة البحرين.
وإلى جانب مبنى المسافرين الجديد، يشمل البرنامج أيضا عديدا من المشاريع الاستراتيجيّة مثل مشروع مجمع مستودعات وقود الطائرات الذي سيسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز رائد لخدمات وقود الطائرات في منطقة دول الخليج، ومبنى الطيران الخاص الذي سيخدم رجال الأعمال ومالكي الطائرات الخاصة.
وتبلغ مساحة مبنى المسافرين الجديد أربعة أضعاف المبنى القديم، ويتميّز تصميمه بطابع بحريني أصيل وأجواء ترحيبية حميمة.
وقد تم تجهيزه بأحدث التقنيات العالميّة وتدعمه بنية تحتيّة جديدة فائقة الجودة، كما يسهم في مضاعفة الطاقة الاستيعابيّة للمطار لتصل إلى أكثر من 14 مليون مسافر سنويا، ويقدم تجربة سفر متطورة ومتكاملة تتيح أعلى معايير الرفاهية والتميّز من دون أي عناء لمرتادي مطار البحرين الدولي كافة.
ويعد مبنى المسافرين الجديد أصدق شاهد على الكفاءات البحرينيّة العالمية المستوى والمواهب المحليّة المبدعة، إذ خرج هذا المشروع التنموي إلى النور بقيادة فريق ضخم من البحرينيين وبدعم مئات من السواعد البحرينية الشابة العاملة في قطاع الطيران.
ويتبلور الهدف الأول لشركة مطار البحرين حول ضمان تحقيق المطار لأعلى مستويات التميز في الأداء مع الاحتفاء باللمسات الفريدة للهوية البحرينية والطابع المميز للمملكة، فضلًا عن تعزيز مكانة البحرين الرائدة في القطاعات الماليّة والثقافيّة والنقل الجوي على صعيد المنطقة بأكملها في الوقت ذاته من خلال التركيز على الابتكار والكفاءة وإرث المملكة الثقافي.