Booking.com

تقديرا لأهمية السياحة للاقتصاد والتنمية المستدامة في كثير من الدول الجزرية الصغيرة (SIDS) وغيرها من الجزر النامية، والفرص والتحديات المواجهه للجزر في السعي نحو السياحة المستدامة، دعت منظمة السياحة العالمية وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، حكومات الدول الجزرية الصغيرة النامية، والسلطات الوطنية والمحلية من الجزر الأخرى، وصناع السياحة فيها، لوضع السياحة كأولوية في جدول أعمال التنمية المنوط بهم.

أكثر من 150 مشاركا من 30 بلدا تجمعوا في سانت دينيس، جزيرة لا رينيون في فرنسا لحضور مؤتمر التنمية المستدامة للسياحة في الجزر.

منظمة السياحة العالمية

تحث منظمة السياحة العالمية الجزر على اتباع سبل التنمية السياحية المستدامة

وقد سلط المؤتمر الضوء على القضايا الرئيسية التالية:

• السياحة كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة في الجزر، وذلك على اعتبار أن السياحة هي النشاط الاقتصادي الوحيد الأكثر أهمية للنمو في المستقبل، ولذلك يجب أن تحضر السياحة بقوة على جدول أعمال التنمية المستدامة للجزر وإعطائها أولوية عالية في برامج دعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والأقاليم الجزرية الأخرى.

• التراث الطبيعي والثقافي والأصول الأولية للجزيرة وذلك لخلق الوعي والدعم للتنوع البيولوجي الفريد والتراث الثقافي الغني للجزر، وأهمية التخطيط بعناية لملف التنمية السياحة وإدارتها لما له من تأثير إيجابي على موارد الجزيرة، والبيئات والمجتمعات المحلية.

• شركاء لتحقيق المزيد من النمو، حيث يمكن لمجموعات من الجزر أن تكون أكثر فعالية إذا سعوا للعمل معا لتعزيز السياحة المستدامة.

• تنسيق سياسات السياحة والنقل لتحقيق النمو الأمثل والفوائد الاقتصادية للجزر.

 وستحال التوصيات التي خرج بها المؤتمر والمكونة من 14 نقطة تفصيلية إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة باعتبارها مساهمة من قطاع السياحة في منظمة السياحة العالمية في النقاش الدائر حول التنمية المستدامة للجزر، وذلك على هامش المؤتمر الدولي الثالث للدول النامية الجزرية الصغيرة الذي سيعقد في ساموا في سبتمبر عام 2014.

يذكر أن منظمة السياحة العالمية هي منظمة تابعة للأمم المتحدة تهتم بشؤون الدول من الناحية السياحية، وتصدر الإحصائيات المتعلقة بالطلب والعرض السياحي على مستوى العالم، ومقرها في مدريد. وتهدف إلى؛ نقل الخبرات والتجارب الدولية والمعرفة الفنية لقطاع السياحة، والإسهام في بناء قدرات العاملين في المجال السياحي، فضلا عن تعزيز الشراكة في التنمية السياحية، وترويج السياحة كآلية للسلام، وأداة للتعاون المشترك في الحفاظ على التنوع الثقافي والاقتصادي، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب المتوافرة لدى الدول الأخرى في مجال تنمية القطاع السياحي.

شارك برأيك