وافق مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة في الشهر الماضي على منح شركة إيرباص براءة اختراع عن تصميمها الجديد لمركبة جوية فائقة السرعة.
وتتوقع إيرباص أن تفوق سرعة طائرتها الجديدة سرعة الصوت بأربع مرات ونصف، مما يعني أنها ستكون قادرة على قطع المسافة بين نيويورك ولندن خلال ساعة واحدة فقط، بالمقارنة مع 7 إلى 8 ساعات تحتاجها الطائرات التقليدية لنفس الرحلة.
وتصف إيرباص طائرتها الجديدة بأنها مركبة جوية بأجنحة قوطية على جانبي جسم الطائرة، ومدعومة بثلاثة أنواع من المحركات تعمل في تعمل في ترتيب تسلسلي للحصول على الارتفاع المطلوب والوصول إلى سرعة 30 ميلاً في الساعة بحسب صحيفة بيزنس إنسايدر.
وللإقلاع من الأرض، تستخدم الطائرة اثنين من المحركات النفاثة المتوضعة أسفل جسم الطائرة، بالإضافة إلى محرك صاروخي في الجزء الخلفي، وبمجرد مغادرة المدرج، تصعد الطائرة بشكل عمودي مثل المركبات الفضائية.
وقبل الوصول إلى سرعة الصوت، تتوقف المحركات النفاثة، وتتراجع إلى داخل بطن الطائرة، ليتولى المحرك الصاروخي توجيهها لارتفاع أكثر من 30500 متراً، وعند هذا الارتفاع يتوقف المحرك الصاروخي ويتراجع إلى بطن الطائرة، ليتولى زوج من المحركات الهوائية النفاثة قيادة الطائرة بالسرعة المطلوبة.
وتقول الشركة إن التصاميم الديناميكية الهوائية للطائرة وضعت للحد أو التخفيف من دوي الطائرة عند الوصول إلى سرعة تفوق سرعة الصوت.
وتعتقد إيرباص أن استخدامات الطائرة الجديدة ستشمل المجالين المدني والعسكري، حيث يمكن أن تستخدم كطائرة نقل خاصة تحمل على متنها 20 مسافراً، أو كطائرة نقل للضباط، كما يمكن تزويدها بأسلحة نبض كهرومغناطيسية لتوجيه ضربات عسكرية بالغة الدقة.