Booking.com

أكد خبراء في قطاعي الضيافة والسفر أن افتتاح مطار حمد الدولي بشكل كامل خلال الفترة المقبلة سيؤثر إيجابا على قطاعات الدولة ككل، وبشكل خاص على الفنادق ومكاتب السفر.

hamad-international-airport

مطار حمد الدولي يفتح أبوابه قريباً أمام المسافرين وشركات الطيران العالمية

ووفقا لجريدة العرب بين خبراء أن العام 2014، ومع بدء تشغيل المطار الجديد، ومع الافتتاحات المستمرة للفنادق ودور الضيافة العالمية سيكون عاماً نشطاً في مجال السياحة والسفر ستكون الدوحة خلاله وجهة للمسافرين العابرين وللسياح الخليجيين والعرب والأجانب.

وتوقع الخبراء أن يشهد العام الجديد نموا كبيرا في إعداد المسافرين والنزلاء والعملاء الدائمين في فنادق الدولة بمختلف فئاتها ما سيخلق حركة نشطة ستستمر وتنمو خلال السنوات المقبلة بشكل كبير.

وبينوا أن قطاعي الضيافة والسفر مرتبطان بشكل وثيق، وأن هناك علاقة متعدية بينهما إذ إن زيادة عدد المسافرين مقابل حجم الأحداث والمناسبات الكبرى التي تستضيفها الدولة سيؤديان إلى ارتفاع معدلات إشغال الفنادق في البلاد.

وذكر مديرون في فنادق وشركات ومكاتب السفر بالدوحة أن تشغيل المطار الجديد بشكل كامل سيخلق سوقا سياحية نشطة مما سينعكس على الأسعار حيث ستشهد انخفاضاً في الأسعار الخاصة بالفنادق وتذاكر السفر، وذلك تلبية لحاجات العملاء والسياح.

كما أنه سيحفز المستثمرين على تلبية الطلب المتزايد بافتتاح دور ضيافة جديدة تلبي حاجة المسافرين الذين سترتفع أعدادهم مع ارتفاع عدد شركات الطيران التي ستتوجه إلى قطر.

توقع مدير عام فندق “سانت ريجيس الدوحة” طارق درباس أن ترتفع نسب إشغال دور الضيافة القطرية في العام 2014، وذلك نتيجة لارتفاع عدد الزوار المتوقعين مع افتتاح، وبدء تشغيل مطار حمد الدولي الجديد.

منوها بأن النمو في أعداد الفنادق بالدوحة سيخلق منافسة قوية تستوجب معها إعادة دراسة الأسعار المعتمدة ووضع إستراتيجية جديدة.

ولفت المدير العام إلى أن توافد المسافرين إلى الدوحة والأحداث التي تستضيفها قطر أمور ستنعكس إيجابا على إشغال الفنادق لذلك فإن خفض أسعار الغرف سيتم تعويضه من خلال زيادة معدل الإقامة.

وأشار درباس إلى الخطة التي سيعتمدها الفندق خلال العام الجديد، وهي إطلاق عروض وتخفيضات كبيرة على أسعار الغرف الفندقية والأجنحة خاصة في فترات العطلات والأعياد ونهاية الأسبوع.

مشيراً إلى أن الفندق سيستهدف خلال العام المقبل أسواقا عدة، منها السوق الخليجية التي تعد الأكثر تعاملاً مع المنشآت الفندقية القطرية.

من جهته لفت مدير المبيعات والتسويق في “أماري الدوحة” رامي الجعبري إلى أن الفندق، وهو من فئة الـ4 نجوم، ويقدم خدمات ذات مستوى فاخر سيحظى مع افتتاح المطار الجديد بالحصة الأعلى من السوق.

مشيراً إلى أن هذه الفئة من فنادق الدوحة ستشهد الإشغال الأكبر خلال العام الجديد منوها بأن الطلب عليها سيرتفع بشكل كبير حيث تعتبر الخيار الأفضل لمعظم المسافرين الذين سيعبرون أو يقيمون في الدوحة خلال الأعوام المقبلة، وذلك نتيجة خدماتها العالية الجودة وأسعارها المناسبة لكافة شرائح المجتمع خاصة أولئك الذين يسافرون باستمرار وعلى مدار العام.

وأشار الجعبري إلى أن الفندق سيحافظ على أسعاره التي اعتمدها خلال العام الماضي، وسيستمر بها في عام 2014.

مبيناً أن أسعار أماري الدوحة تستقطب عدداً كبيراً من الشركات ورجال الأعمال والسياح لاسيَّما من الخليج العربي، وهي السوق التي ستكون مستهدفة بالنسبة للفندق الذي سيعمل على تسويق خدماته في دول مجلس التعاون.

ذكر المدير التنفيذي في فندق “هيلتون الدوحة” تامر فاروق أن حدث افتتاح مطار حمد الدولي الجديد سيحرك سوق الضيافة بالتوازي مع سوق السفر لأنهما مرتبطان ببعضهما البعض ما سينعكس بشكل جيد على أداء وعمل الفنادق التي ستستفيد من الأعداد الضخمة التي ستزور الدوحة خلال السنوات المقبلة.

مبينا أن الفندق مستعد لتلبية طلب السوق، وهو حريص على تطوير خدماته بما يلبي حاجات العملاء الدائمين والمحتملين، وبين فاروق أن العام 2014 سيشهد نموا في نسب الإشغال والمبيعات، وسيكون عاما نشطا بكل ما للكلمة من معنى.

أوضح مدير عام فندق “فريز سويتس” مصطفى حنيني أن افتتاح مطار حمد الدولي الجديد، والمنافسة الشرسة التي سيفرضها افتتاح فنادق جديدة في قطر ستدفع إلى هبوط الأسعار في فنادق الدوحة بنسب متفاوتة تعتمد على نوعية خدمات الإقامة التي توفرها تلك الفنادق.

شارك برأيك