أبرمت الاتحاد للطيران شراكة مع ميديكوس المتخصصة في تقنيات الرعاية الصحية، والتي تتخذ من النمسا مقراً لها، لإطلاق أداة لتقييم المخاطر المتعلقة بفيروس كورونا.
وسوف تعمل أداة تقييم المخاطر، التي تعتمد على تقنيات ميديكوس للذكاء الاصطناعي، على إرشاد ضيوف الاتحاد أثناء تقييم احتمال التعرض للإصابة بفيروس كورونا، وذلك من خلال الإجابة على 22 سؤالاً.
ويستغرق التقييم أقل من خمس دقائق ويستند إلى توجيهات منظمة الصحة العالمية التي يتم تحديثها يوميا، وبذلك سوف يطلع ضيوف الاتحاد للطيران على احتمالية إصابتهم بالعدوى إلى جانب الإشعارات والتوصيات بما يمكنهم من اتخاذ قرارات واعية حول السفر.
وتتوافر هذه الأداة حالياً للضيوف عبر الموقع الإلكتروني Etihad.com وعبر التطبيق الإلكتروني للاتحاد للطيران على أجهزة أندرويد وآبل وهواوي، وتتوافر حالياً باللغة الإنجليزية وسوف يتم إضافة لغات أخرى مثل العربية والفرنسية والألمانية والبرتغالية في المرحلة الأولى.
وقال فرانك ميير، الرئيس التنفيذي للعمليات الرقمية في الاتحاد للطيران: “ندرك أن الصحة والسلامة تدخلان ضمن العوامل الرئيسية التي تؤثر في قرارات السفر بالنسبة لضيوفنا ونحن نلتزم بضمان سلامتهم وراحة بالهم عندما يختارون السفر على متن الاتحاد للطيران، ومع بدء استئناف الرحلات على المستوى العالمي، نسعى إلى مساعد الضيوف على اتخاذ قرارات واعية حول السفر”.
من جانبه قال الدكتور باهر الحكيم، الرئيس التنفيذي لشركة ميديكوس للذكاء الاصطناعي: “نفخر بدعم الاتحاد للطيران في جهودها لضمان سلامة المسافرين والطاقم الجوي مع البدء في عودة الحياة إلى طبيعتها، ولقد سعينا منذ بداية الأزمة إلى توفير أدوات التقييم والمراقبة، والآن مع البدء في عملية التحول، فقد تطورت جهودنا لمساعدة شركائنا من أجل العودة إلى حياتهم اليومية بطريقة آمنة”.
الجدير بالإشارة أن الاتحاد للطيران تلعب دوراً نشطاً في الاستثمار في الحلول المبتكرة لتعزيز سلامة وصحة ضيوفها وموظفيها ومواجهة آثار جائحة كورونا، وأعلنت في الآونة الأخيرة عن تجارب تصنيف حالات الإصابة وتقنيات عدم اللمس في مطار أبوظبي الدولي.