Booking.com

تسير الاتحاد للطيران بجهود وخطوات مدروسة للترويج لنفسها في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة أنها تملك 3 وجهات في الوقت الراهن، وهي: واشنطن، ونيويورك، وشيكاغو مع دراسة إمكانية التوسع من خلال افتتاح عدد من الوجهات الإضافية بالمستقبل.

الاتحاد للطيران

الاتحاد للطيران تستهدف 12 مليون مسافر مع نهاية العام الجاري

ويقول خالد المحيربي النائب الأول للرئيس للشؤون الحكومية وسياسات الطيران في الشركة: “إننا نهدف إلى تقوية العلاقات الثنائية مع مختلف الدول التي نسيّر رحلاتنا إليها، ومن بينها العاصمة الأمريكية واشنطن من خلال رعاية سباق نيشنز ترايثلون الثلاثي الذي اختتمت فعالياته في واشنطن مؤخراً”.

ونسعى لإبراز شركة الاتحاد للطيران في الولايات المتحدة الأمريكية، والتعريف بخدماتها وبرامجها والوجهات التي تسير رحلاتها إليها، وقد تمكنت الشركة من تحقيق مكانة دولية مرموقة، ووضع اسمها ضمن أهم شركات الطيران العالمية.

وأضاف المحيربي أن الخط الجوي اليومي الذي يربط بين أبوظبي وواشنطن قد حقق نجاحاً كبيراً تمثل في تحقيق معدلات إشغال على رحلاتنا يفوق 75%، وهذا الأمر يبشر بنتائج إيجابية، وبأننا تمكننا من تحقيق أهدافنا من افتتاح هذا الخط الحيوي والعام الذي يربط بين عاصمتي الدولتين كما أن العلاقات الثنائية بين أبوظبي وواشنطن متينة ومتقدمة ما أسهم في إنجاح عملنا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث نسير في الوقت الراهن رحلات إلى كل من العاصمة واشنطن، ونيويورك، وشيكاغو، وندرس العديد من الخيارات لافتتاح وجهات أخرى في الولايات المتحدة.

ولفت إلى أنه في حال افتتاح مكتب للجوازات الأمريكية في مطار أبوظبي فإن هذا الأمر سيسهل الإجراءات على المسافرين إلى الولايات المتحدة، ويختصر عليهم الوقت والجهد كما أنه سيجري اعتبار رحلات الاتحاد للطيران إلى أمريكا كرحلات داخلية لا تخضع للتفتيش او التدقيق الذي يجري مع الرحلات الدولية حيث سيمكن للمسافرين إنجاز جميع إجراءات سفرهم وتدقيق الجوازات من مطار أبوظبي.

وأوضح أن اعتبار رحلات الاتحاد للطيران كرحلات داخلية في حال افتتاح مكتب للجوازات الأمريكية في أبوظبي سيجعل شركة الاتحاد، ومطار أبوظبي الخيار الأفضل للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب المحيربي فإن الاتحاد للطيران لديها خطة خمسية تسير على تحقيق أهدافها موضحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تنال اهتماماً كبيراً لدى الشركة في ظل وجود دراسة إمكانية افتتاح وجهات جديدة في أمريكا بخلاف الوجهات الثلاث القائمة حالياً، وهي: واشنطن، نيويورك، شيكاغو.

وشدد على أهمية الشراكات التي عقدتها شركة الاتحاد للطيران مع عدد من شركات الطيران العالمية مثل شركة “جت ايرويز” الهندية، و”جات ايرويز” الصربية مع الاستحواذ على 49% منها، والاستحواذ على 3% من شركة “اير لينغويس”، و29% من “اير برلين” و10% من “فيرجين أستراليا”، وحصة استراتيجية في “سيشل ايرويز” موضحاً أن كل هذه الشراكات توسع من شبكة الاتحاد للطيران حول العالم، ويتيح لها الوصول لأكبر عدد من الوجهات.

 وقال المحيربي: “بفضل شراكتنا مع اير برلين وسيشل ايرويز فقد تمكنت هاتان الشركتان من تحقيق عوائد مالية وإرباح خلال الفترة الماضية بعد أن كانت تتكبد خسائر”.

وأضاف: “يعتبر مطار أبوظبي الدولي من المطارات المهمة على مستوى المنطقة والعالم، بفضل التطور الذي يشهده سواء في المرافق او الخدمات الأمر الذي يسهل من حركة المسافرين ويجعل من المطار المكان الأنسب للسفر نحو مختلف الوجهات حول العالم”.

وذكر المحيربي أن شركة الاتحاد للطيران تستحوذ على 70% من الحركة الجوية من وإلى مطار أبوظبي مشيداً بالتعاون بين شركة الاتحاد ومطار أبوظبي في سبيل الارتقاء بمختلف الخدمات المقدمة للمسافرين.

وأشار إلى إن هدف الاتحاد للطيران يتمثل في الوصول بالمسافرين على متن رحلاتها إلى 12 مليون مسافر مع نهاية العام الجاري، ويأتي ذلك وفق تقديرات النمو خلال العام الحالي، والتي تدور حول 20%.

وذكر أن عوامل النمو متعددة منها زيادة عدد الوجهات إلى نحو 94 وجهة حالياً مع توقعات بأن يرتفع إلى 95 خلال الفترة المقبلة إلى جانب التوسع القائم في أسطول الناقل الوطني للدولة، والذي بلغ حالياً 78 طائرة بزيادة خمس طائرات منذ بداية العام وحتى الآن مع توقعات بإضافة طائرات أخرى قبل نهاية العام.

وأفاد المحيربي أن الاتحاد للطيران ستضيف وجهتها التاسعة في منطقة الخليج بتدشين خط أبوظبي – المدينة المنورة في عام 2014 لتصبح الوجهة الرابعة في السعودية إلى جانب الرياض، وجدة، والدمام.

وذكر أن شهر أكتوبر المقبل سيشهد افتتاح خط أبوظبي – هوشي منه “العاصمة الفيتنامية” لتصبح الوجهة السادسة خلال العام الجاري، والتي شملت العاصمة الأمريكية واشنطنِ، وأمستردام في هولندا، وساو بالو في البرازيل، وبلغراد في صربيا بخلاف العاصمة اليمنية صنعاء لتصل الوجهات التي تخدمها إلى 95 مدينة في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية.

شارك برأيك