قالت مصادر بريطانية وثيقة بأن خطة بناء مطار جديد على جزيرة اصطناعية على مصب نهر التايمز سترفض من قبل لجنة المطارات البريطانية التي شكلتها الحكومة البريطانية, وهي الخطة التي كان قد تقدم بها بوريس جونسون عمدة مدينة لندن وسميت باسمه «بوريس آيلاند» نظراً لدعمه الكامل لها كانت أحد الخيارات التي يجري النظر فيها من قبل لجنة المطارات حول كيفية توسيع قدرة مطار هيثرو لإنهاء النقص المزمن الذي تعاني منه بريطانيا في قدرتها على استيعاب الرحلات.
مطار بوريس آيلند الجديد يستهدف علاج الزحام في «هيثرو»
وقالت المصادر في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية إن تعليق بوريس دانييل مويلان عن إن كان ستتم الموافقة على بناء المطار الجديد في لندن بقوله «للأسف هناك قصر نظر» يعد إشارة على أن الخطة قد رفضت بالفعل.
وكانت الحكومة البريطانية قد هرعت لتشكيل لجنة المطارات البريطانية برئاسة السير هوارد ديفيز مع تنامي التوقعات بتفوق مطار دبي على هيثرو كأكبر مطار في العالم 2015, وكان مطار دبي قد تفوق في الربع الأول 2014 على مطار هيثرو في عدد المسافرين الدوليين بسبب التناوب في إغلاق مدرجات في هيثرو لعمليات تحسين حيث أظهرت الإحصائيات أن عدد المسافرين الذين استخدموا مطار دبي كان أكثر من أولئك الذين هبطوا في «هيثرو» لندن رغم أن هذا الأخير يمثل مركزاً مهماً لعمليات العديد من الناقلات العالمية.
وقد يقود رفض بناء مطار جديد على جزيرة (بوريس آيلاند) الصناعية من قبل لجنة المطارات نتيجة لدراسات وحقائق بشأن تحديات بناء المطار الجديد إلي رفض الحكومة البريطانية للمشروع يعني بأن مطار هيثرو سيواصل تعثره في استيعاب أعداد كبيرة من المسافرين الدوليين في وقت يتقدم فيه مطار دبي بقوة في استيعاب المزيد من ملايين المسافرين.
وقال مويلان مستشار الطيران لدى عمدة لندن بوريس جونسون بأن سياسات المطارات في بريطانيا قد توقفت منذ نحو 5 عقود مرتدة مثل كرة البلياردو ما بين مطاري هيثرو وجاتويك.
