أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات أن سلطنة عمان تؤكد للاتحاد الدولي للطيران والمنظمة الدولية للطيران الدولي التزامها التام بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، واستخدام التطبيقات العالمية التي تضمن السلامة الجوية للمسافرين.
وأضاف معاليه في تصريح له خلال افتتاح مؤتمر قمة السلامة الثاني الذي بدأ أعماله بفندق جولدن توليب بالسيب أنه مع زيادة الحركة العالمية للسفر بالطيران أصبحت السلامة الجوية هي العنصر الأهم والعنصر الأول الذي يجب التركيز عليه.
وأضاف معاليه: “أن إنشاء الهيئة العامة للطيران المدني يعزز هذا الدور بشكل كبير حيث أصبح أحد أدوارها الرئيسية هو التأكد من سلامة المطارات وسلامة الإجراءات وسلامة الطيران المدني في السلطنة”.
وأكد معاليه أن السلطنة تستخدم أحدث الأجهزة في هذا المجال، وتفتخر بالمراقبين الجويين العمانيين الذين يديرون هذه المرافق الجوية.
مشيرا إلى أن التدقيق الذي تقوم به المنظمات العالمية بشكل دوري للتأكد من استخدام السلطنة لأفضل الأنظمة في المراقبة الجوية وفي السلامة الجوية جاءت جميع نتائجه وكل نتائج التدقيقات والواقع تقول إن منطقة الشرق الأوسط في عام 2013 خلت تماما من أي حوادث مميتة مما يعد إنجازا طيبا للمنطقة كما تؤكد جميع تقارير الاتحاد الدولي للطيران إتباع السلطنة للإجراءات والأنظمة الدولية في هذا المكان.
رعى حفل افتتاح المؤتمر معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات بحضور سعادة محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني وعدد من المختصين في مجال سلامة الطيران.
وتستضيف السلطنة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني “الإيكاو” والطيران العماني والشركة العمانية لإدارة المطارات وشركة بوينج العالمية المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد الدولي للنقل والمنظمة الدولية للطيران المدني بمشاركة واسعة إقليميا ودوليا، ومن المقرر أن يختتم أعماله غدا.
وثمن سعادة محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني في كلمة ألقاها في بداية الحفل الدور الكبير الذي تقوم به المنظمة الدولية للطيران المدني ممثلة بمكتبها بالقاهرة والاتحاد الدولي للنقل الجوي والطيران العماني على تنظيم مثل هذه القمة حول السلامة الجوية بالسلطنة.
من جانبه قال محمد الخنجي ممثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي في كلمة له: “أن للسلطنة دورا رياديا في مجال النقل الجوي وهذا دليل على هذا الدور الفعال للسلطنة إقليميا وعالميا مما يحتم علينا كاتحاد دولي للنقل الجوي تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة للسلطنة في هذا المجال”.
وثمن السيد طيار منين آل سعيد مدير أول للسلامة واستجابة الحالات الطارئة بالطيران العماني في كلمة له في الحفل الدور الكبير الذي تحظى به السلطنة حاليا في مجال صناعة الطيران والدعم الكبير الذي تقدمه المنظمات العالمية للسلطنة.
وأشار إلى أن السلطنة تعتبر من الدول الرائدة في المنطقة التي تستخدم احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المتطورة في مجال الحركة الجوية والمطارات والملاحة متمنيا أن يخرج المشاركون من هذه القمة بتوصيات فعالة من شأنها دعم سلامة الطيران في السلطنة والشرق الأوسط.
بعد ذلك تواصلت الجلسات وطرحت أوراق العمل في القمة حيث من المؤمل الخروج بتوصيات مهمة في مجال السلامة الجوية.