أعلنت الخطوط التركية والألمانية والنمساوية أمس الجمعة أنها علقت لدواع أمنية رحلاتها باتجاه أربيل عاصمة السياحة العربية لعام 2014, وكبرى مدن كردستان العراق لدوعي أمنية.
جاء ذلك بعد أن قررت في الآونة الأخيرة عدة شركات منها طيران الإمارات والخطوط الفرنسية وكي ال ام ولوفتهانزا عدم التحليق في الأجواء العراقية حيث تجري معارك بين تنظيم داعش والقوات الحكومية.
من جانب أخر قالت إدارة الطيران الأميركي في تعميم أمس إنها اتخذت هذا القرار بسبب الوضع الأمني الناجم عن الصراع المسلح بين تنظيم الدولة الإسلامية والقوات العراقية وحلفائها.
ويستهدف الحظر الناقلات الأميركية والتجارية والطيارين المجازين في الولايات المتحدة ما لم يكونوا يعملون في شركات أجنبية, ولا يوضح التعميم عدد الرحلات الجوية المشمولة بحظر الطيران في الأجواء العراقية.
وكانت السلطات الأميركية قد أوصت مؤخرا طائرات الركاب التي تحلق في أجواء العراق بأن تحلق على ارتفاع يزيد عن 30 ألف قدم تحسبا لإصابتها بصواريخ أرض-جو.
كما أعلنت الاتحاد الإماراتية أول أمس عن وقف رحلاتها إلى مدينة أربيل, وقالت إنها سترصد التطورات قبل استئناف رحلاتها, وأشارت ان هذا القرار أملته سياستها التي تركز على “اولوية السلامة للركاب وطواقمها”.
من جهتها أعلنت الخطوط التركية أمس أنها علقت لدواع أمنية رحلاتها باتجاه مطار مدينة أربيل التي بات مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على مسافة 50 كلم تقريبا من حدودها, وأضافت الشركة التركية في بيان أن تعليق الرحلات إلى أربيل سيكون حتى إشعار آخر.
كما قررت عملاق الطيران الأوروبي شركة لوفتهانزا الألمانية أمس تعليق رحلاته حتى الاثنين باتجاه أربيل كبرى مدن كردستان العراق المهدد بهجوم من تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
وقالت: “ان مجموعة لوفتهانزا تعلق رحلاتها المنطلقة من فرانكفورت وفيينا باتجاه ابريل حتى الاثنين 11 أغسطس بسبب احتدام النزاع في العراق.
في السياق ذاته قالت شركة طيران الإمارات للجزيرة إنها قررت وقف رحلاتها إلى أربيل بدءا من الثلاثاء القادم لأسباب تشغيلية، مؤكدة أنها ستبقي على رحلاتها من دبي إلى البصرة وبغداد.