Booking.com

أفادت شركة «بوينغ» الأميركية لصناعة الطائرات بأن الطاقة الاستيعابية التي توفرها شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط نمت بنسبة 11% العام الماضي في ظل التوسعات المستمرة لناقلات خليجية أهمها «طيران الإمارات», و«الاتحاد للطيران», وغيرها من الناقلات الاقتصادية, مشيرة إلى أهمية ودور المنطقة في الربط بين أقاليم آسيا وإفريقيا وأوروبا.

طيران الإمارات

بوينغ تتوقع أن تسجل حركة السفر بين منطقة الشرق الأوسط وآسيا الباسيفيك أعلى معدل نمو

وبينت في دراسة لها صدرت أخيراً أن الطلب المتزايد في الأقاليم المجاورة إضافة إلى الطلب المحلي أسهما معاً في دفع مستويات النمو في أسواق الشرقالأوسط, لافتة إلى أن المحاور المركزية للنقل الجوي في المنطقة تسمح لشركات الطيران بخدمة المئات من مسارات النقل في حين أن التحالفات وحصص الشراكة في المناطق المجاورة تغذيان أيضاً محاور النقل في المنطقة.

وأشارت إلى دور شركات الطيران الاقتصادي في دعم عوامل النمو بعد أن وسّعت هذه الشركات شبكة خطوطها إلى المناطق المحرومة من وجود رحلات ربط مباشرة, مثل أسواق شرق ووسط أوروبا ورابطة الدول المستقلة «الكومنولث», لافتة إلى نموذج شركة «فلاي دبي» الذي جمع بين الطيران الاقتصادي وتوفير خدمات لرجال الأعمال.

وأكّدت «بوينغ» أنه لا تزال هناك إمكانات كبيرة غير مستغلة بالنسبة لتحرير الأجواء وحقوق النقل في المنطقة, وأهمية ذلك في تعزيز مستويات النمو الحالية في القطاع خلال السنوات المقبلة.

وأشارت إلى أن الاستثمار في البنية التحتية في المنطقة يستهدف تشييد مبان جديدة, وتطوير المدرجات في المطارات, لافتة إلى افتتاح مطار آل مكتوم الدولي, وتجديد مدرجي مطار دبي الدولي لرفع طاقتهما إلى جانب التوسعات الجارية في مطار أبوظبي الدولي, وغيرها من التوسعات في مطارات المنطقة.

وتوقعت الشركة أن تسجل حركة السفر بين منطقة الشرق الأوسط وآسيا الباسيفيك أعلى معدل نمو خلال السنوات الـ20 المقبلة, بنسبة نمو سنوية تصل إلى 7.4% مقارنة بالحركة مع بقية الأقاليم.

شارك برأيك