Booking.com

ينمو قطاع الطيران الخاص ورجال الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنحو 13% في عام بحسب علي النقبي رئيس مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط “ميبا” الذي توقع نمو القطاع 15% في العام 2014.

الطيران الخاص

1200 طائرة بقطاع الطيران الخاص بالشرق الأوسط بحلول عام 2020

وقال النقبي في تصريحات للصحفيين في دبي أمس إن النمو المحقق في قطاع الطيران الخاص بالشرق الأوسط يعد الأعلى في العالم منوها بأن المنطقة تستحوذ على ما بين 3% إلى 4% من حجم القطاع على المستوى العالمي.

وأفاد بأن تقارير “ميبا” تشير إلى وصول حجم الاستثمارات في القطاع بحلول عام 2020 إلى مليار دولار مقابل  580 مليون دولار حاليا, ووصول عدد الطائرات على 1200 طائرة مقارنة بـ 530 طائرة مسجلة في المنطقة حاليا.

وأشار إلى أن حركة الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط ارتفعت إلى نحو 110 آلاف حركة خلال العام الجاري متوقعا ارتفاعها إلى 175 ألف حركة بحلول عام 2020.

ونوه النقبي بأن إحصائيات “ميبا” أظهرت أن الإمارات لديها 140 طائرة خاصة مرخصة من السلطات المحلية بخلاف طائرات مسجلة خارج الدولة من الصعب حصرها, و14 شركة عامة في القطاع ككل منها 7 شركات مناولة “إف بي أوه”, و5 شركات في قطاع الصيانة “ام آر أوه”.

ونوه بأن السوق المحلية بالتوازي مع تعافي الاقتصاد الوطني, تمثل فرصة للنمو في السنوات المقبلة.

وأشار إلى أن مبادرة “ميبا” لتوفير التغطية التأمينية للطائرات الخاصة, شملت 7 مشغلين حتى الآن لنحو 70 طائرة بقيمة بلغت مليار دولار لافتا إلى أن الأرقام ستزيد مع اتساع دائرة الطائرات المشمولة بالتغطية التأمينية.

وقال: “في إطار توسعات اتحاد الشرق الأوسط للطيران الخاص “ميبا” قام بتنظيم ندوات في المملكة المغربية, والتي يمثل سوقا واعدا في هذا المجال باعتبارها بوابة رئيسية نحو أوروبا لافتا إلى أن المغرب سيفتتح أول مطار للطيران الخاص من خلال تحويل مطار عسكري إلى مدني, على غرار تجربة مطار البطين”.

وأوضح النقبي أن قطاع الطيران الخاص في المنطقة رغم نموه المتزايد سنوياً يواجه عددا من التحديات التي تعرقل وصوله إلى مرحلة النضج, مبينا أن أبرز التحديات تتمثل في مواجهة القطاع سوقاً رمادية من خلال قيام ملاك طائرات خاصة بتأجيرها بأسعار أقل من أسعار السوق وعدم وجود قوانين متخصصة في تنظيم القطاع فضلا عن عدم توافر المطارات والأيدي العاملة الخبيرة بمتطلبات عملاء هذا القطاع.

وأشار إلى أن الاتحاد يعمل مع هيئة الطيران المدني في الإمارات لتذليل العقبات التي تواجه قطاع الطيران الخاص في الدولة.

وقال النقبي إن قطاع الطيران الخاص ينمو في الإمارات والمنطقة في الوقت الذي يتراجع فيه بأوروبا, مشيراً إلى أن حجم المشاركة وحجم الصفقات من قطاع الطيران الخاص في دورة معرض دبي الدولي للطيران تعكس هذا النمو المتزايد في القطاع.

وبين أن الإمارات والسعودية تتقاسمان تقريباً حصة نسبتها 70% من حجم سوق الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا, ونوه بأن جميع رحلات الطيران الخاص ورجال الأعمال ستنتقل بالكامل إلى مطار آل مكتوم من مطار دبي مع بدء عمليات الصيانة بمهبطي المطار.

وأضاف أن “ميبا” ووفقا لإحصائيات دولية يحتل رابع أكبر اتحاد عالمي من حيث الحجم والرخص, وهو ما يعكس الأهمية النسبية للمنطقة في هذا المجال.

وبلغت نسبة الحجوزات لدورة 2014 من معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص “ميبا” حتى الآن 50% من المساحة المتاحة للعرض بحسب علي النقبي.

وأشار إلى أنه مساحة العرض للدورة القادمة من المعرض الذي يقام في ديسمبر 2014 في دبي ورلد سنترال بمطار آل مكتوم, مفتوحة ترتفع بنحو 20% على دورة 2011.

شارك برأيك