فى منافسة وصفت بالحامية وقع الاختيار على شركة إدارة وتسيير البواخر والنقل البحرى دى إف دى إس “DFDS Seaways” كأفضل شركات إدارة وتسيير البواخر والسفن فى أوروبا قاطبة ً، وذلك أثناء الدورة السنوية العشرين لإحتفالية حفل جوائز السياحة والسفر العالمية ( جالا) ، و التى جرت فى أنطاليا بتركيا فى الحادى والثلاثين من أغسطس 2013، وشملت منافسات جرت بين مشتركين من 57 دولة فى قطاعات السياحة والسفر المختلفة
اعظم شركات تسيير وإدارة البواخر فى شمال اوروبا
وتعد تلك السنة السابعة على التوالى التى يقع فيها الإختيار على شركة دانماركية المنشأ للفوز بالجائزة، فيما توصف الشركة عالمياً بأنها من أعظم شركات البواخر فى شمال أوروبا، وذلك للمستوى المتميز من الخدمات وأنظمة التشغيل المطبقة.
شركة دى إف دى إس DFDS Seaways أعظم شركات تسيير وإدارة البواخر فى شمال أوروبا
هذا و يشار لحفل جوائز السياحة والسفر العالمية على أنه أوسكار صناعة السياحة والسفر فى العالم ، والمانح الأول لجوائز السياحة والسفر ، والذى بدأت فكرته فى العام 1973 وذلك للإحتفال ومكافأة المتميزين من مختلف قطاعات صناعة السياحة والسفر ، و يتم فيه تحديد الفائزين عن طريق التصويت الذى يشارك فيه نخبة من خبراء العالم فى السياحة والسفر ، بالاضافة إلى مشاركة متميزة من العملاء .
وقد أعربت الشركة ( ممثلة فى المتحدث الرسمى لها) عن مدى ما لاقته من منافسة حامية من شركتى Brittany Ferries وشركة Color Lineand P&O Ferries العملاقتين، فيما أرجعت فوزها بالجائزة الى جودة الخدمات المقدمة عليها، والتى تشمل خدمات المطاعم السياحية الفاخرة والأغذية والمشروبات، ووسائل الترفيه والعروض الموسيقية والترفيهية الحية، ونوادى الأطفال فضلاً عن مزايا وخدمات إستثنائية تقدم للمسافرين، بالإضافة الى تقديم الشركة التى بدأت نشاطها فى العام 1970 لخدمات النقل البحرى والبواخر، والتى تشمل شبكة من ستة مسارات لنقل الركاب والمسافرين بين المملكة المتحدة وعموم أوروبا .
ترجع الشركة فوزها بالجائزة للمستوى المتميز من الخدمات المقدمة للركاب والمسافرين
وقد أعرب ماكس فوستر ، مدير الحركة والركاب بالشركة عن عدم إندهاشه من حصول الشركة على الجائزة، موضحاً مدى التنافسية الشديدة التى يتصف بها سوق النقل و البواخر، وهو ما يجعل الشركة تتبنى خطة تشغيل تضمن خدمة عملاء متطورة تجعل من كل رحلة بحرية تجربة فريدة فى الآداء والتنافسية ، مشيرا إلى فخر الشركة لحصولها على الجائزة للمرة السابعة على التوالى ، مما يلقى الضوء على كفاءة نظم التشغيل ومدى حرفية وبراعة العنصر البشرى ،فضلاً عن الجهد المبذول.