كشف علماء آثار عالميون عن وجود بوابة ثانية للإلهة عشتار مطمورة تحت أرض مدينة بابل, وبينوا أن استخراجها والكشف عن باقي “الكنوز الثمينة” التي تؤهل المدينة للانضمام لقائمة التراث العالمي يواجه “عقبات عديدة”.
وعلى الرغم من الأهمية التاريخية الكبيرة لمدينة بابل الأثرية إلا أنها لم تضم إلى قائمة التراث العالمي التي تعتمدها منظمة اليونسكو جراء تغيير النظام السابق بعض معالمها إضافة إلى “عبث” القوات الأميركية بها واتخاذها معسكراً, وتواصل “التخريب” على يد أبناء البلد في ظل العراق الجديد عندما لم يكتفوا بإهمال هذا الكنز الأثري حسب بل ومدوا أحد أنابيب نقل النفط قريباً من أسوارها.
وكانت مدينة بابل الأثرية محور أمسية تاريخية أقيمت ضمن فعاليات مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية الثاني, والذي انطلقت أعماله في الثالث من مايو الجاري في مدينة بابل التاريخية بمحافظة بابل تحت شعار “بابل عاصمة دائمة للثقافات الإنسانية”.