عزز عثور علماء الاثار على مقبرة فخمة وضخمة الحجم في موقع ايمفيبوليس، شمال اليونان، الامال باكتشاف مقبرة الإسكندر الاكبر، المجهولة حتي اللحظة.
وبنيت المقبرة بعناية فائقة حيث زينت ارضيتها برسومات من قطع الفيسيفساء تظهر رجلا يقود مركبه تجرها الخيول ويتقدمها الاله “هيرمس”، مقارنة بمقابر صغيرة الحجم ، كشف عنها علماء الاثار خلال عمليات التنقيب عن الاثار بالموقع التي بدات في اغسطس/اب الفائت.
وتثير كافه مظاهر الفخامه والثراء تساؤلات عن هويه الشخصيه المدفونه في المقبره الاثريه التي يعود تاريخها الي القرن الرابع قبل الميلاد.
البعض تحدث عن امكانيه ان تكون المقبره الفاخره لـ”لاسكندر المقدوني”، او زوجته “روكسان”، او والدته “اولمبياس.”، فيما لا تزال عمليات التنقيب جاريه لازاله الغموض الذي يحيط بالشخصيه الموجوده داخلها.
وزادت زيارة رئيس الوزراء اليوناني، انتونيس ساماراس، للموقع الذي وصفه بانه “مهم للغايه” بشده من التكهنات ازاء الشخصيه المدفونه بالموقع، الذي تلهب الحكومه اهتمام العامه به بتقارير اخباريه منتظمه، رغم تحذيراتها بعدم الالتفات الي انباء متداوله غير مؤسسه.
وتعتبر السياحة واحدة من أقوى مقومات الاقتصاد بعد صناعة السفن في اليونان التي تحتضن ثروة ضخمة من الآثار، وكثيرا ما يرمز إلى الدولة الأوروبية بأنها “مهد الحضارات” الحديثة.
الإسكندر الثالث المقدوني، المعروف بأسماء عديدة أخرى أبرزها: الإسكندر الأكبر، والإسكندر الكبير، والإسكندر المقدوني، والإسكندر ذو القرنين، هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ.