Booking.com

يقدم متحف الفن الإسلامي بالدوحة في خطوة ترويجية للمتحف ولمقتنياته فرصة الحصول على نسخة مطابقة من أحد مقتنياته وهو قناع محارب من القوقاز، وعلى مغنطيس للقناع الحربي.

قناع المحارب - متحف الفن الإسلامي في الدوحة

عثمان أحد مشرفي وسائل التواصل الاجتماعي في متحف الفن الإسلامي، وهو معجب جداً بقناع الحرب

وجاء في منشورات المتحف على صفحته على الفايسبوك وجوجل بلاس : “عثمان أحد مشرفي وسائل التواصل الاجتماعي في متحف الفن الإسلامي، وهو معجب جداً بقناع الحرب هذا الذي يعود إلى القرن الخامس عشر. يرغب عثمان بمشاركتكم إعجابه بهذه القطعة بأن يتيح لكم فرصة ربح نسخة رائعة من القناع الأصلي المعروض ضمن مقتيات المتحف”

وللمشاركة في المسابقة التي ينظمها المتحف ينبغي متابعة الحساب الرسمي للمتحف على إنستجرام @miaqatar ، ثم يتطلب منك طبع صورة القناع من الموقع، والتقاط صورة لنفسك بالجوال بعد ارتداء القناع طبعا، وفي أي موقع أو مكان يمكن أن يؤثر فيما بعد على المعجبين، حيث يجب تحميل الصورة على انستغرام مع الوسم #MIAMask .

يقوم بعدها مشرفو وسائل التواصل الاجتماعي للمتحف بإعادة إرسال الصورة إلى حساب انستغرام الخاص بالمتحف، وتفوز الصورة التي تحصل على أكبر عدد من الإعجاب (لايك) بأفضل صورة ويربح صاحبها نسخة القناع الحربي الجميلة، أما المتسابق الثاني فيحصل على مغنطيس للقناع الحربي، وللإشارة فإن فترة المسابقة تمتد من اليوم 1 مارس إلى غاية 31 من هذا الشهر.

وتجدر الإشارة إلى أن أصل القناع الحربي يرجع إلى القرن الخامس عشر من شمال القوقاز أو غرب إيران، وهو يرجع لمحارب مسلم.

والقصد من هذا القناع حماية لابسه من الأذى بعدة طرق، الطريقة الأولى هي الأكثر وضوحاً، وهي الحماية الجسدية حيث يفصل بين لابسه وسلاح العدو. أما الفولاذ المطروق لهذه القطعة فكان من شأنه إيقاف أشد ضربات السيوف والسهام.

كما كانت الأقنعة الشبيهة بهذا القناع قادرة على ترك أثر نفسي على العدو، فهذا الوجه المعدني بابتسامته الخفيفة والشارب الظاهر عليه كان كفيلاً بإخافة الخصوم، ولا يسمح للعدو برؤية وجه صاحب القناع حتى وإن كان يتملكه بعض الخوف أو ملامح الألم.

شيء آخر ينبغي الإشارة له، وهو أن القناع كان يقدم بعض العون الروحي للمحارب الذي يلبسه. فرغم أن النقش العربي الموجود فوق العينين غير واضح إلا أنه ربما يحمل كلمة (عدن) في إشارة إلى جنة الخلد التي تنتظر المحارب عند الشهادة.

ويعتبر القناع واحدا من مجموعة المشغولات المعدنية التي تناسب قصور الخلفاء والأباطرة والسلاطين، حيث كان الحرفيون المهرة يصنعون الأواني من البرونز، النحاس أو الفولاذ ثم يزخرفونها بالذهب والفضة.

وتمثل مجموعة مقتنيات المتحف من المشغولات المعدنية أفضل ما صنع في العالم الإسلامي من القرن السابع إلى زمننا الحديث ابتداءً من الأسلحة والدروع والأدوات العلمية إلى القطع المنزلية.

ويقع متحف الفن الإسلامي في الدوحة على الكورنيش المحيط بالخليج، على بعد 15 دقيقة فقط من مطار الدوحة الدولي، ويمكن الذهاب منه إلى سوق واقف سيراً على الأقدام، وأفضل طريقة للوصول إلى المتحف هي بالسيارة أو التاكس،. كما يوجد موقف للباص رقم 76 أمام بوابة المتحف تماماً حيث تتوفر عربات غولف تقّل الراغبين من سياراتهم إلى مدخل المتحف.

داخل المتحف تشاهدون روائع الفن الإسلامي وتشمل المشغولات المعدنية والخزف والمجوهرات والمشغولات الخشبية والنسيج والزجاج، التي جُمعت من ثلاث قارات وتغطي فترة زمنية تمتد من القرن السابع إلى التاسع عشر.

ويقدم المتحف جولات إرشادية مجانية للإطلاع على أهم مقتنيات المتحف وتكون كل خميس وسبت الساعة 2 بعد الظهر، حيث تستغرق الجولة 40 دقيقة وتقدم بالعربية والانجليزية، كما تتوفر أدلة سمعية لجولات الراشدين أو العائلات باللغتين.

ويتوفر المتحف على حديقة ومقهى وقاعة محاضرات مجهزة بأحدث المعدات السمعية والبصرية، وتوفير الاستخدام المجاني للواي فاي.

ويولي المتحف الذي حل في المرتبة الأولى من قائمة المقاصد السياحية في الدوحة على موقع تريب أدفايزر، أهمية بالغة بشأن شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة كعلامة تجارية ثقافية مهمة.

وتضيف صفحات المتحف قائلة : “شغف عثمان بهذه التحفة جعله يرتدي هذا القناع في العمل، كان شيئاً غريباً في بداية الأمر إلا أن العاملين اعتادوا على رؤيته بالقناع. إذا كنتم تشاركون عثمان حبه لهذه القطعة الرائعة من مقتنيات متحف الفن الإسلامي شاركوا في مسابقة الانستغرام على MIAQatar@ لفرصة ربح نسخة طبق الأصل من هذه التحفة”

شارك برأيك