أسفرت دراسة مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التي جمعت بيانات إحصائية لمهرجان أبها يجمعنا، الذي أقيم خلال الفترة 5 شوال إلى 5 ذو القعدة، إلى أن سياح المهرجان قدموا من 17 وجهة من مختلف مناطق المملكة الإدارية ومن خارجها.
مع أكثرية واضحة لمن قدموا من منطقة مكة المكرمة بنسبة 23٪، كان متوسط الأعمار 25-35 سنة بنسبة 53٪ من أفراد العينة، ونسبة 54٪ من أفراد العينة حملة الشهادة الجامعية، و38٪ لديهم الشهادة الثانوية، في حين أن 49٪ من أفراد العينة يعملون في القطاع الحكومي، و10٪ يعملون في القطاع الخاص، و21٪ طلاب ثانوية عامة أو جامعات، و10٪ ربات منازل، و6% غير موظفين.
ويتضح من نتائج الدراسة أن 52٪ من السياح كان الغرض الرئيسي من القدوم الترفيه والسياحة، في حين كان غرض 39٪ حضور المهرجان، وذكر 6٪ أن غرضهم التسوق، وبين 2٪ أن سبب القدوم زيارة الأهل والأصدقاء.
وكانت اللوحات الإعلانية هي أكثر وأهم المصادر التي استقى منه أفراد العينة معلوماتهم عن المهرجان، إذ بلغت النسبة لهذا المصدر 47٪، يلي ذلك الأسرة بنسبة 19٪، والانترنت بنسبة 11٪، ثم الأصدقاء بنسبة 10٪، والزملاء في العمل والإذاعة والصحف والمجلات والهاتف السياحي بنسب أقل.
وحضر ما يقارب 92٪ من أفراد العينة إلى المهرجان برفقة الأسرة، فيما حضر 5٪ من أفراد برفقة الأصدقاء، وبلغت نسبة الذين حضروا للمهرجان بمفردهم 4٪ أيضاً.
وبلغ متوسط مدة الإقامة 3.4 ليلة، كما وضح ما نسبته 3٪ من أفراد العينة أنهم لم يقضوا أي ليلة في مدينة أبها، كما ذكر 52٪ بأنهم قضوا ثلاث ليال، وبين أيضاً 39٪ أنهم قضوا ليلتين، وذكر 6٪ بأنهم قضوا ليلة واحدة فقط.
وأفاد 44٪ من أفراد العينة أنهم أقاموا في وحدات سكنية مفروشة، فيما أقام 30٪ في فندق 3 نجوم، وبلغت نسبة الذين أقاموا في فندق 4 نجوم 8٪
وبلغ المتوسط العام للإنفاق اليومي للفرد 207 ريالات، ويمثل الإنفاق على السكن والإقامة ما يقرب من 28٪ من متوسط الإنفاق اليومي.