تشارك المولات الكبرى بالرياض في “مهرجان الرياض للتسوق” في دورته الحالية بأكثر من 250 فعالية متنوعة لجميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، وهذه الفعاليات منها ما هو تجاري، ومنها ما هو توعوي، وترفيهي خدمة لضيوف المهرجان.
حيث تحتضن مدينة الرياض العديد من المراكز التسويقية الكبرى “المولات” التي تميز العاصمة نظرا لتنوع أنشطتها ما بين تجارية وإدارية حيث تحرص الأسر والعائلات على زيارتها وقضاء كافة احتياجاتها فيما تضمن هذه الأسواق مقاهي راقية تجذب فئة الشباب مع توافر خدمة الإنترنت المجانية.
وتضع بعض المولات في واجهة المبنى شاشات تلفزيونية كبرى لعرض الخدمات التسويقية والتجارية أمام الجمهور للتعريف بما يقدم من خدمات مختلفة.
وأبرز المولات المشاركة في مهرجان الرياض للتسوق هي: ستار سيتي، ومركز المملكة، ومركز صحارى التجاري، والشركة العقارية السعودية، ومركز غرناطة، والعثيم مول، ومركز العزيزية مول، ورمال سنتر التجاري، ومركز الرياض جاليري التجاري، والقصر مول، والحياة مول.
وهي تقدم لزوارها هدايا قيمة من ماركات عالمية وملابس وعطور وساعات وغيرها من الهدايا التي يفرح بها المشاركون خصوصا صغار السن.
يقول أحد المشرفين على أحد المولات المشاركة: “حرصنا منذ وقت طويل على الاستعداد لهذا المهرجان بعد أن أصبح معلما رئيسا ومقصدا سياحيا مهما فقمنا بإعداد فعاليات مختلفة تحمل روح المرح والفكاهة للزوار مع إجراء مسابقات وسحوبات للفائزين”.
وأضاف: “راعينا أيضا من الناحية التسويقية طرح حسومات كثيرة وحقيقية أكثر من العام الماضي بعد أن لاحظنا زيادة عدد الزوار وحرصهم على التواجد في المول وقضاء حاجياتهم خصوصا وأن شهر رمضان المبارك يعقب المهرجان وهو شهر الخير والكرم، ومن ثم سيفاجأ الزائرون والضيوف بهذه الحسومات وتلك الفعاليات الجميلة التي نأمل أن تنال إعجابهم وتقديرهم”.
ووجه المشرف شكره إلى غرفة الرياض ولجنة السياحة على وجه التحديد لحرصها على تنشيط هذا المهرجان ودعمه وتطويره عاما بعد عام الأمر الذي جعل منه أشبه بتظاهرة سياحية وتسويقية وترفيهية قوية خلال الصيف وفترة الإجازات.
فيما وعد ماجد الحكير نائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه زوار المهرجان بالعديد من المفاجآت والفرص والعروض الهائلة خلال فترة المهرجان معلناً عن أكثر من 250 فعالية أدرجت ضمن برنامج المهرجان هذا العام.
واعتبر المهرجان فرصة مناسبة لقضاء أوقات ممتعة للعوائل والأسر والأفراد للاستمتاع بالعروض التسويقية والبرامج الترفيهية المقدمة من الجهات المشاركة.
وأضاف الحكير أن التجديد والابتكار والمصداقية في التعاطي مع الناس والمجتمع هو ما ضمّن استمرارية المهرجان طوال الفترة الماضية، مؤكدا أن اللجنة المنظمة، وبالتعاون مع الجهات الداعمة والمشاركة تحرص على تحديد نقاط الضعف في الدورات السابقة لتجنب حدوثها في هذه الدورة كما تبحث عن مكامن القوة وتسعى إلى تطويرها لدفع المهرجان باتجاه النجاح المدوي.
ومن النقاط التي ركز عليها الحكير تحول مدينة الرياض بفعل الأحداث والمهرجانات والفعاليات إلى مقصد سياحي تجد فيه الأسر كل متطلباتها، مبيّنا أن هذا المهرجان يعد نقطة تحول حقيقية في مسار الترفيه والسياحة التسويقية في المملكة ككل وفي العاصمة بالتحديد.