أكدت منظمة السياحة العالمية أن اهتمام السائح بالأنشطة السياحية يمثل 16% من رضا السياح فيما تمثل جودة الفنادق 65%, وشركات الطيران 11%, وهو ما أسهم في وصول دبي إلى مكانة عالمية.
ونظمت الجامعة الأميركية بالشارقة الأسبوع الماضي ندوة بعنوان “الترويج الأمثل للوجهات السياحية” متخذة دبي كمثال.
وقال سمير حمادة مدير عام شركة ألفا تورز خلال الندوة إن أهم مميزات دبي التي أدت للوصول إلى ما وصلت إليه هو التعاون الدائم والمستمر بين القطاعين العام والخاص حيث يقوم القطاع العام ممثلا في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي, وبعض الدوائر الأخرى بتمهيد الطريق للقطاع الخاص بكافة أنواع الدعم الحكومي مثل تنظيم المعارض وورش العمل في جميع أنحاء العالم, والتي يشارك فيها القطاع الخاص ممثلا في الفنادق, والشركات السياحية للترويج لدبي بشكل عام, والجهات التي تمثلها بشكل خاص.
وأضاف أن الترويج للوجهة السياحية لابد أن يشهد تغييرات وتعديلات كل فترة اعتمادا على اتجاهات السياح واهتماماتهم مثل الحجوزات في آخر لحظة, ولهذا السبب لابد أن يواكب ذلك حركة سريعة من جانب الشركات السياحية لمواجهة مثل هذه الطلبات.
وأوضح بأن أهم ما يميز وجهة عن أخرى هو كثرة الأنشطة والفعاليات التي تقام فيها طوال العام لافتا الى أن دبي تشتهر عالميا الآن بأنها وجهة سياحية متكاملة توفر كل متطلبات السياح من جميع أنحاء العالم.