Booking.com

أطلق فندق دبليو الدوحة التابع لسلسلة فنادق “ستاروودز” خدمة فتح الغرف عبر استخدام الهواتف الذكية كبديل عن المفاتيح التقليدية التي تعمل بواسطة البطاقات الممغنطة، ليصبح بذلك الفندق الأول في منطقة الشرق الأوسط الذي يقدم هذه التقنية.

دبليو الدوحة خدمة فتح الغرف عبر الهواتف الذكية

جانب من تدشين الخدمة الجديدة لـ فندق دبليو الدوحة

وكانت سلسلة فنادق “ستاروودز” العالمية قد أطلقت برنامجاً بقيمة 15 مليون دولار لغاية استعمال الهواتف الذكية في فتح الغرف في فنادق المجموعة حيث ستبدأ في تطبيق الخدمة في فنادق دبليو “W” والوف وإليمنت براند، كمرحلة أولى تليها تطبيق الخدمة في الفنادق الأخرى التابعة لها.

ويعمل نظام فتح الغرف عبر تطبيق خاص بالسلسلة يتم تنزيله عبر متجر أبل ستور أو جوجل بلاي ومن ثم يتم إدخال رقم الحجز والبطاقة الائتمانية، ويمكن للزبون بعدها فتح الغرفة عبر تمرير الهاتف المحمول من أمام شريحة إلكترونية في الباب.

وستكون الخدمة متاحة لحاملي عضوية SPG التابعة لسلسلة “ستاروودز” حيث يشكل نسبة حامليها نصف مرتادي فنادق السلسلة الفندقية.

ويعكس نظام “SPG Keyless” نقطة تحول مبتكرة في التجربة الفندقية التقليدية من خلال إعادة تعريف الطريقة القديمة لوصول الضيوف وتسجيل أسمائهم لاستلام غرفهم. ويساعد “SPG Keyless”، الذي يعمل بتطبيق “SPG app”، الضيوف على تجاوز وتجنب مكتب الاستقبال (حيثما توافر) والتوجه مباشرة إلى غرفهم وفتحها من خلال طرقة بسيطة من هاتفهم الذكي.

ويعد نظام “SPG Keyless” تطوراً لنظام تسجيل الأسماء الذكي في الفندق “Smart Check-In” من “ستاروود”، والذي يعد ميزة أخرى أولى مبتكرة في القطاع تم إطلاقها في فنادق “ألوفت” في 2011، مما سمح للضيوف بتجاوز عملية تسجيل الأسماء التقليدية في الفندق ودخول غرفهم باستخدام بطاقة مجهزة بنظام “التعريف بالترددات اللاسلكية” “RFID” كمفتاح.

واستناداً إلى تلك الدراسات المبكرة لتطوير “SPG Keyless”، طرقت “ستاروود” أبواب أكبر مُصنّع للأقفال في العالم “أسّا أبلوي” لابتكار قفل جديد كلياً بدعم “بلوتووث” فضلاً عن برنامج لفتح الأبواب بدون مفاتيح، واللذين صمما للتعرف والاتصال بشكل آمن بجهاز الضيف المتحرك.

وعلاوة على جدول الإطلاق القوي لنظام فتح الأبواب بدون مفاتيح، تقوم “ستاروود” بشكل متزامن بتجربة ابتكارات للموجة المقبلة من الترقيات لتطبيق “SPG app”، والذي سيدعم ويعزز نظام “SPG Keyless”.

وتهدف هذه الترقيات ليس فقط لتمكين الضيوف من السيطرة على جوانب إقامتهم من خلال أجهزتهم المتحركة فحسب بل وتزويد موظفي الفنادق بالأدوات التي يحتاجونها لمواصلة تراث “ستاروود” ذي الطابع الشخصي وتوفير خدمات هادفة حسب الطلب بعيداً عن مكتب الاستقبال.

شارك برأيك