أعلنت مجموعة جميرا للضيافة الفاخرة في دبي عن إطلاقها لتجربة تتيح لزوار فنادق ومنتجعات جميرا عيش الطريقة التقليدية للغوص وصيد اللؤلؤ، الذي مثل أحد مصادر الدخل الأساسية لسكان الإمارات في الماضي.
وتنطلق تجربة جميرا لصيد اللؤلؤ بالتعاون مع مركز بافيليون للغطس في فندق جميرا بيتش ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية، وهي الأولى لفنادق الإمارات، وتأتي ضمن جهود إحياء تراث صيد اللؤلؤ والمحافظة عليه.
- تبدأ تجربة صيد اللؤلؤ من جميرا في 2 مارس القادم
وستجسد هذه التجربة، التي تبدأ في الثاني من شهر مارس القادم، جميع ملامح مهنة صيد اللؤلؤ التاريخية في منطقة الخليج عموماً، وتتبع نفس التقاليد القديمة المتعارف عليها في عملية الصيد، وسيتجمع المشاركون في فندق “جميرا بيتش” في التاسعة صباحاً، ومن ثم ينتقلون بالحافلات إلى “شواطئ جبل علي”، وهناك يرتدون ملابس الغوص التقليدية، ويبحرون على متن قارب تقليدي التصميم.
وعلى متن القارب سيشارك الضيوف في الغناء ورواية القصص مع تقديم وجبة غذاء من الأرز والسمك بالطريقة التقليدية، وسيشاركون في تجربة غوص باستخدام أساليب وأدوات الغوص الخاصة بمهنة صيد اللؤلؤ، ويجربون التقاط المحار من مياه الخليج العربي، ومن يُوفقون بإيجاد اللالئ يُمكن لهم الاحتفاظ به كتذكار. وتكلف تجربة صيد اللؤلؤ من جميرا 700 درهم إماراتي للكبار، و500 درهم للزوار أقل من 12 عام، شاملة الإفطار والغداء.
واعتمدت نسبة كبيرة من سكان الإمارات على صيد اللؤلؤ والتجارة فيه، وتطلبت عملية اغوص والبحث مهارة خاصة ومغامرة خصوصاً مع افتقادهم إلى معدات الغوص. ومع اكتشاف النفط تضاءلت صناعة اللؤلؤ في البداية إلى أن توقفت منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً.
