تشهد منطقة تبوك فى الوقت الحالي إنشاء و تجهيز خمس فنادق ومنتجعات سياحية ذات مستوي تشغيل عالمي لتواكب المنطقة حركة السياحة والنمو الاقتصادي والسكاني بالإضافة إلى طرق ابواب استثمارية جديدة كعقد المؤتمرات والندوات بالمنطقة.
وياتى كل هذا الزخم الاقتصادي لتوفر عوامل عديدة جعلت منطقة تبوك محط أنظار المستثمرين في مجال الإيواء السياحي كتوفر البنية الأساسية, وتنوع وسائل المواصلات بين بحرية وجوية وبرية فهي تربط بشبكة برية وجوية وبحرية مع داخل وخارج المملكة من خلال مطار الأمير سلطان التى تنطلق منه عدة رحلات دولية أسبوعيا, وميناء ضباء البحري لنقل الركاب والبضائع الى جانب طريقين سريعين يجري تنفيذهما حاليا تربط المنطقة بمنطقتي حائل والمدينة المنورة الى جانب الطرق المزدوجة القائمة حاليا كما أن المنطقة يوجد بها منفذان بريان مطلان على الأردن الشقيق.
ويقوم بتنفيذ هذه المشاريع الجديدة مجموعة من الشركات العالمية ذات الخبرة الطويلة في مجال الفندقة والسياحة فنجد مشروع فندق هيلتون جاردن تبوك بحي السلام بطريق الأمير سلطان والذي يتوقع تشغيله العام القادم بالإضافة إلى مشروع لفندق وقاعة مؤتمرات على طريق الأمير فهد بن سلطان شرق مدينة تبوك, ويقوم مالك الفندق حاليا بالتفاوض مع شركة عالمية لتشغيل الفندق كما بدأ العمل في تنفيذ مشروع فندق تبوك ملينيوم بجامعة تبوك كما إن العمل في المرحلة الأولى من فندق ومنتجع شرما في المراحل النهائية, والذي تملكه شركة تبوك للاستثمار والسياحة, وجاري التعاقد حاليا مع شركة جولدن توليب لتشغيل المنتجع في الصيف المقبل.
كما يجري تنفيذ فندق بشاطئ قيال بمحافظة البدع, والتي سيتم تشغيله بشراكة سعودية مصرية, وكذالك يجري حاليا العمل إنشاء فندق جديد في مدينة الوجه وقد بداء إجراءات إنشائه, وبافتتاح هذه المجموعة من الفنادق العالمية خلال العامين المقبلين تكون منطقة تبوك قد دخلت مرحلة مهمة ومتقدمة في مجال الاستثمار السياحي الذي أصبح له دوراً بارزاً في الأنشطة الاقتصادية, ويعتبر إضافة مميزة إلى أنشطة المنطقة الاقتصادية في مجالات التعدين والصناعات المتنوعة والزراعة وصيد الأسماك.