يساهم قطاع السفر والسياحة بنحو 122 مليار درهم في الناتج الإجمالي لدولة الإمارات بما يعادل 8.5% خلال العام 2014 أي بما يمثل نمواً بنسبة 4.5% مقارنة بالعام 2013 وفقاً لتوقعات المجلس العالمي للسفر والسياحة.
وقالت شركة ألفا تورز في بيان صحفي أمس: “إن هناك مجموعة كبيرة من العناصر المساهمة في تحقيق هذا النمو الهائل سواء كانت في الزيادة الضخمة في أعداد الفنادق أو ارتفاع إمكانات التنقل على متن خطوط الطيران المحلية أو العالمية إلى مختلف الوجهات في الإمارات أو المجموعة المتنوعة من المعالم الترفيهية والسياحية التي استقطبت أعداداً ضخمة من السياح”.
وقال غسان العريضي مؤسس شركة ألفا تورز ورئيسها التنفيذي: “إن هناك مجموعة من العوامل التي تساند ازدهار القطاع ليحقق نمواً ملموساً”.
وقال: “لطالما كانت الإمارات واحدة من أكثر الوجهات السياحية التي تشهد إقبالاً حول العالم، وسيعمل التركيز المتواصل من قبل الحكومة على هذا الجانب في دعمه وتعزيز مكانة البلاد في المشهد السياحي”.
وأضاف: “أن تدفق السياح مرشح للنمو على مدى 5 إلى 10 سنوات المقبلة، مؤكداً أن التقديرات المتحفظة تتوقع أن يبلغ عدد السياح الواصلين إلى الإمارات من مختلف أنحاء العالم إلى 39.9 مليون سائح بحلول العام 2024 مما يعني نفقات تضاهي 105.4 مليار درهم تقريباً”.
وقال: “بالنظر إلى ما تشهده الفنادق في دبي من أداء متفوق لا زال هناك طلب مستمر على المزيد من الغرف الفندقية، ونتوقع استمرار الارتفاع في مستوى العرض في جميع قطاعات السوق، لتكون منطقة مطار دبي وورلد سنترال ثالث أكبر تجمع للفنادق في دبي”.
وتأتي تلك الزيادة في أعقاب فوز دبي بحقوق استضافة معرض إكسبو 2020، وتزايد الاستثمارات التي يضخها القطاعان العام والخاص في إقامة الفنادق وموقع المعرض في دبي وورلد سنترال.
كما تشهد أبوظبي استثمارات مميزة تهدف إلى تعزيز المكانة السياحية للمدينة، ومنها إنشاء متحف اللوفر وجوجنهايم في جزيرة السعديات.