Booking.com

كشفت الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير عن تسهيلات جديدة للمستثمرين السعوديين بقطاع الهدايا السياحية وتشجيعهم وفق أسس معايير اقتصادية، وتذليل كافة العقبات أمامهم كون منطقة عسير وضواحيها تتمتع بمقومات اقتصادية خاصة في إنتاج هدايا سياحية تراثية.

عسير

اهتمام المستثمرين السعوديين بقطاع الهدايا السياحية ضمن خطط تفعيل مبادرة “عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام”

وأكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة دعم الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بدعم مبادرة “عسير .. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام” للسياحة في منطقة عسير، وخلق حراك اقتصادي سياحي بالمنطقة خلال الفترة المقبلة، والتي تشهد إقبالا من قبل السياح.

مشيرا في الوقت نفسه إلى أن دعوة كبار المستثمرين السعوديين للاهتمام بالقطاع السياحي وخاصة قطاع الهدايا السياحية يأتي على غرار كثير من دول العالم، وذلك ضمن خطط تفعيل مبادرة “عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام”.

وبين العمرة أن الهيئة قدمت تسهيلات جديدة لكبار المستثمرين بالمملكة للاهتمام بمجال الهدايا السياحية وتشجيعهم وتذليل العقبات أمامهم ووضع كافة التسهيلات، لهم مبينا في الوقت نفسه أن منطقة عسير حديثة وتحمل العديد من المقومات ومهيأة لإقامة مشاريع سياحية مثل مصانع للحرف اليدوية ومنتجات العسل ومشغولات الفضة والقطع التراثية.

وقال العمرة: “إن سياح عسير يحتفون بحمل هدايا تذكارية تحكي عن مميزات المنطقة، والتي تشتهر بالعسل والفواكه الموسمية الصيفية، والتي يحملها المصطافين من الرمان والمشمش والخوخ والعنب وغيرها من المنتجات، والتي يتم الحصول عليها من الأسواق الشعبية”.

لافتاً إلى أن 70% من الهدايا السياحية يحصل عليها المصطافون من سوق الثلاثاء وسوق خميس مشيط وأحد رفيدة والأسواق الشعبية الموجودة في كافة المحافظات فيحملون معهم أشغال الخوص والفضة ومجسمات البيوت العسيرية.

وكان القطاع الخاص بمنطقة عسير قد أطلق ومنذ بداية شهر مايو حزمة من المبادرات والمشاريع الداعمة إلى مبادرة “عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام” تتنوع من خطوات جادة في مجال تفعيل سياحة المعارض والمؤتمرات، وتأهيل الشباب للعمل السياحي وابتعاثهم والتنسيق مع وزارة العمل لتوفير 2000 فرصة عمل، ومجموعة من المشاريع لزيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال السواح والزوار في أهم المواقع السياحية، وتوقيع عقد لزراعة ملعبين تمكنا من استضافة معسكرات الأندية السعودية التحضيرية للموسم المقبل.

تجدر الإشارة إلى مركز المعلومات والأبحاث السياحية “ماس” التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار وخلال التقرير الإحصائي الأخير والخاص بمؤشرات قطاع السياحة بالمملكة عام 2013 أوضح خلاله عن ارتفاع عدد الرحلات السياحية المحلية في المملكة من 19 مليون رحلة في 2012م إلى 23.8 مليون رحلة عام 2013م.

وكشفت المؤشرات الاقتصادية عن حجم الإنفاق على السياحة المحلية في المملكة خلال العام الماضي والتي تجاوزت 28 مليار ريال حيث تصدر الإنفاق على مرافق الإيواء 25.2 % في المرتبة الأولى ثم الإنفاق على التسوق، ويليه الإنفاق على الأغذية والمشروبات والمطاعم في المرتبة الثالثة، وفي المرتبة الرابعة النقل، وفي المرتبة الخامسة الإنفاق على الترويح والثقافة.

وأشارت المؤشرات التي أعلنت على هامش التقرير إلى أن إجمالي السعوديين العاملين في قطاع السياحة وصل بنهاية عام 2013م إلى 203.2 ألف يمثلون ما نسبته 27.1% من إجمالي العاملين في الوظائف المباشرة فيما بلغ عدد العاملين من السعوديين وغيرهم في هذا القطاع بنهاية عام 2013م ما يقارب مليوناً و 126 ألف وظيفة في الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ومن المتوقع وصولهم عام 2020م إلى أكثر من مليون و773 ألفا مفيدا أن مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي في المملكة العام الماضي وصلت إلى 75 مليار ريال بما يمثل 2.7 %من الناتج المحلي الإجمالي.

شارك برأيك