Booking.com

عرف عن حرس ملكة بريطانيا مظهرهم الجاد مع اتصافهم بدرجة عالية من الانضباط والتركيز على القيام بمهامهم في وجه المئات من السياح الذين يفدون على المساكن الملكية في لندن لكن واحداً منهم خالف هذه القاعدة حينما ضبطته الكاميرا وهو يبتسم في وجه زائر راح يسجل بألة تصويره حركاته وسكناته.

سائح يلتقط صوراً نادرة لأحد حراس ملكة بريطانيا

حرس ملكة بريطانيا كم لم تراهم من قبل

وقد أظهرت مقاطع الفيديو الحارس وهو يقف أمام قصر بكينغهام بلندن وقد رسم تعبيراً لا يخلو من السخرية الممزوجة بالمرح على وجهه وفي لقطة أخرى وهو يهز رأسه تحت قبعته التي أصبحت علامة مميزة لهم وفي لقطة ثالثة وهو يخرج لسانه لزائرٍ للقصر.

وقد اشتهر أفراد كتيبة حرس الملكة بعدم تفاعلهم مع الزوار حيث تظل وجوههم خالية من أي تعبير مع تركيزهم العالي على أداء مهامهم ووظيفتهم في الحراسة.

ولاقى هذا الفيديو مجموعة من ردود الفعل المختلطة على اليوتيوب فبينما أثنى البعض عليه من منطلق أنه فيديو فكاهي انتقده البعض الآخر لكونه ينافي قواعد الاحترام.

وكان سائح قد نجح في مارس الماضي في كسر حاجز الرصانة لدى أحد حراس الملكة بوقوفه إلى جانب واحد من هؤلاء الحراس وإلقائه ببعض النكات والقصص الفكاهية، على أمل إخراج الحارس من طبيعته المتجهمة ووضع ابتسامة على شفتيه, وهو ما حدث بالفعل حيث وقف السائح بجوار الحارس الذي كان مرتدياً لزيه الرسمي وينظر أمامه وعلى وجهه تبدو ملامح الصرامة والتركيز في العمل, وبعدها بدأ السائح, ويدعى يانكيل في التحدث إلى الكاميرا التي كان يصوره بها مجموعة من أصدقائه.

وبدأ يانكيل يتحدث عن ذكريات تعرفه على الجندي منذ 30 عاماً وقت أن كانا سوياً في المدرسة بكينسينغتون, وقال ” لم يكن ثرثاراً على الإطلاق, وكان يفضل الجلوس في أحد الجوانب, ويقضي وقته في القراءة والإجابة عن الأسئلة بهز رأسه”.

وفي غضون ذلك، حاول الجندي كبت ابتسامته لكن يانكيل لم يتوقف بل واصل حديثه بالقول إن والدة الجندي كانت تأتي لاصطحابه من المدرسة إلى أن بلغ عمره 20 عاماً, وهنا ابتسم الحارس لتتعالى بعدها صيحات الفرح من جانب يانكيل وأصدقائه, وبعدها بدؤوا يرقصون احتفالاً بما حدث, وتظهر اللقطات الحارس وتعبيرات وجهه المختلفة.

شارك برأيك