وعدت هيئة السياحة في تايلاند (TAT) أن بانكوك سوف تزال مأمنة أمام السائحين على الرغم من التهديدات التي أطلقها محتجين مناهضين للحكومة بإغلاق العاصمة.
وقد هدد المتظاهرون ضد الحكومة بإغلاق المدينة من خلال جميع الطرق الرئيسية في العاصمة اعتبارا من يوم الاثنين 13 يناير قبل الانتخابات العامة المقرر اجراؤها يوم 2 فبراير.
إلا أن هيئة السياحة قد طمأنت المسافرين مشيرة أن “جزءا كبيرا من المدينة سيظل مفتوحا ويمكن الوصول بسهولة، سواء بالنسبة للسكان المحليين والسياح”.
وعلى الرغم من إغلاق الطرق، سيتم توفير ممرات خاصة للحافلات السياحية، فيما وعد المحتجين بعدم تعطيل البنية التحتية العامة، بما في ذلك الحافلات والشاحنات الصغيرة، النقل في الماء، ومترو الأنفاق ، مطار سوفارنابومي، السكك الحديدية.
هذا إلى جانب المعالم التاريخية والسياحية، بما في ذلك القصر الكبير ومعبد بوذا الزمردي، والذي سيكون مفتوحا كالمعتاد جنبا إلى جنب مع المحلات التجارية والبنوك، وفقا لبيان الهيئة.
جاء في البيان أيضا: “يمكن للسياح السفر إلى بانكوك، ولا داعي للخوف، فالمتظاهرين يستهدفون المباني الحكومية فقط، ولذا لن يكون هناك أي تعطيل لمناطق الجذب السياحي والأعمال التجارية المحلية.
ومع ذلك، ينصح السياح إلى توخي الحذر وتجنب مناطق الحشود.
وقال زعيم الاحتجاج “سوثيب ثاوجسوبان” ان الاغلاق لا يستهدف السياح، الذين سيسمح لهم بالتنقل بحرية من وإلى المطارات، وأن المحتجين سيسمحون بجولات الحافلات، وخدمات الطوارئ وسيارات الإسعاف.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أصدرت بيانا تحذر فيه من تواصل المظاهرات السياسية في بانكوك ومناطق أخرى في تايلاند، مشيرة إن الوضع لا يمكن التنبؤ به، وخاصة مع توقع المزيد من الاحتجاجات في الفترة من 13 يناير والتي قد تتسبب في تعطيل كبير لحركة السفر على الطرق الرئيسية في بانكوك وما حولها.
ويجب على المسافرين إلى تايلاند في تلك الفترة اتخاذ مزيد من الحذر وتجنب كل الاحتجاجات والتجمعات السياسية والمظاهرات، ومراقبة الأخبار المحلية ووسائل الاعلام الاجتماعية، فضلا عن الوصول إلى المطارات قبل مواعيد الرحلات بأكثر من ساعة.