نشرت مجلة السفر” Travel and Leisure” قائمة تضم أقل المدن ترحيبا بالزوار، ولإنشاء هذه القائمة طلبت المجلة من 200 ألف شخص من قرائها تقييم المدن في جوانب مختلفة ومنها الضيافة.
والمثير للدهشة، أن القائمة ضمت أربعة مدن فرنسية، أولها مرسيليا في المركز الرابع، وقالت الصحيفة: “حتى الفرنسيين هم في نزاع مع ثاني أكبر مدينة في فرنسا”، رغم أن الكثيرون يعتقدون أن هذه المدينة الساحلية مريحة و أكثر استيعابا للسياح من العاصمة باريس، إلا إنها كانت ضمن القائمة.
أيضا في جنوب فرنسا، تم تصنيف مدينة “كان” في المركز العاشر و السبب هو أن سحرها بدأ بالاختفاء كما أن هذه البلدة الساحلية الصغيرة لم تعد ملاذا للأثرياء، وجاءت مدينة نيس في المركز 22 لأن سكانها غير وديين على الإطلاق بينما ليون جاءت في المركز 26 ورغم أنها أقل ترحيبا بالزوار إلا أنها تبقى مدينة جذابة.
ورغم هذه النتائج إلا أن فرنسا تقوم بعمل جيد جدا بالمقارنة مع روسيا التي وجدت في الصدارة مع عاصمتها موسكو التي تعتبر المدينة الأكثر قسوة، كما جاءت سانت بطرسبرغ في المرتبة الثالثة.
لكن الولايات المتحدة لاتزال تحتل الصدارة في تصنيف قلة الترحيب بالزوار مع ما لا يقل عن ست مدن في العشر الأوائل من بينها، أتلانتيك سيتي في المرتبة الثانية بينما احتلت لوس أنجلوس المركز الخامس ونيويورك المركز السادس.
أما فيلادلفيا فقد احتلت المركز 7، وبالتيمور في المركز 8 بينما جاءت لاس فيغاس في المركز التاسع، بالإضافة إلى سبع مدن أخرى في مراكز مختلفة في التصنيف العالمي، وبالتالي فإن هناك 13 مدينة غير مرحبة بالزوار في أمريكا الشمالية.
جدير بالذكر أن مجلة السفر والترفيه قدمت أيضا تصنيفا للمدن الودية، وليست ضمنها أي مدينة فرنسية وجاءت مدينة غالواي في إيرلندا في المركز الأول.