Booking.com

زار 727 سائحاً يمثلون 15 جنسية أول أمس المعالم السياحية لواحة الأحساء يرافقهم مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمحافظة الأحساء السعودية.

جبل القارة في الأحساء

جبل القارة في الأحساء من الجبال الفريدة من نوعها

ورحب علي بن طاهر الحاجي مدير عام فرع الهيئة بالوفد السياحي  الذي يعمل بشركة السعودية للأنابيب الصلب ” العاملة في المنطقة الشرقية “.

وأعرب عن شكره لإدارة الشركة التي انتهجت أسلوب التعريف بمقومات وطننا السياحية التي تعد الأحساء واحدة من تلك المناطق التي تكتنز مقومات سياحية طبيعية وتراثية وتاريخية داعياً الشركات الأخرى في المنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة الأخرى إلى تنمية ثقافة الرحلات السياحية الداخلية, وتعريف موظفيها الذين يمثلون دولهم بأن المملكة بلد تزخر بالمقومات السياحية العديدة التي لا تتوفر في كثير من دول العالم, لافتاً النظر إلى أن من شأن مثل هذه الخطوة تقوية الرابطة والعلاقة بين الموظفين.

كما حث مدير فرع السياحة بالأحساء منظمي الرحلات والمرشدين السياحيين للتعريف بأنفسهم لدى الشركات التي تعمل في بلدنا للقيام برحلات مماثلة.

وشملت الجولة زيارة جبل القارة, وهو يقع بالقرب من بلدة القارة في محافظة الأحساء المملكة العربية السعودية, ويعتبر هذا الجبل من الجبال الفريدة من نوعها لاحتوائه على كهوف أو ما يسمى بالمغارات بين أهالي الأحساء, وتتميز كهوفه “مغاراته” بأنها باردة صيفاً ودافئة شتاءً.

ويطل جبل القارة على مساحات شاسعة من أشجار النخيل والبساتين بحيث يعطي الناظر من الأعلى منظرا خلابا لا مثيل له كما أنه يطل على عدة قرى أبرزها القارة التي اتخذ الجبل اسمه منها.

وإلى جانب قرية القارة يطل الجبل كذلك على قرية التويثير, والتي تطلق على الجبل اسم جبل الشبعان كون الجهات المحيطة به ريانة بالمياه العذبة, وقرية الدالوة, وقرية التهيمية, كما أنه يتميز بوجود مساحات شاسعة محيطة به يمكن استغلالها كمتنزهات لزوار الجبل.

ومنتزه الأحساء الوطني التي تم إنشاؤه بداية في عام 1962 ضمن مشروع لصد زحف رمال الصحراء على المنطقة, وبعد نمو أشجاره بشكل كثيف تم تحويله إلى مقصد سياحي تصل مساحته إلى 4500 هكتار تتوزع بين الحدائق وبرك السباحة وملاعب الأطفال ومضمار للخيول وآخر للدراجات ويشكل واجهة سياحية للزائرين له من خارج وداخل المملكة.

وقصر ابراهيم الأثري, وهو يعد من القصور التاريخية البارزة, ومن أهم آثار الأحساء بالمنطقة الشرقية في السعودية, ويعرف بأسماء عديدة منها قصر القبة أو قصر الكوت, ويضم بين جنباته العديد من المنشآت العسكرية المعاونة وحماما كبيرا بالإضافة أن قصر إبراهيم شاهد إثبات على عراقة تاريخ هجر.

كما شملت الجولة المدرسة الأميرية, ومنزل البيعة, ودوغة الغراش لصناعة الفخار كما قام فرع السياحة بتوزيع عدد من المطبوعات السياحية على الزائرين.

وأوضح مدير وكالة السياحي المنظم عبدالمنعم العلي أنه شكّل فريق عمل من 16 مرشداً سياحياً و 16 مساعداً مرشداً ومترجمين لعدة لغات, وتم التعاون مع جمعية فتاة الأحساء للاستعانة بـ 14 حرفياً وحرفية.

شارك برأيك