بدأت اليوم بالقاهرة أعمال الاجتماع الـ 39 للجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية بحضور رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد ووزير السياحة المصري هشام زعزوع و الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان وسكرتير عام منظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي ومشاركة وفود من 14 دولة عربية.
تسهيل إجراءات السفر تلعب دوراً حيوياً في الدفع بمعدلات الحركة السياحية
وأكد وزير السياحة المصري هشام زعزوع في كلمته خلال افتتاح الاجتماع أن عقده في مصر يعد رسالة قوية للرأي العام العالمي على أمن وأمان المقصد السياحي المصري والثقة في قدرته على استضافة مثل هذه الأحداث المهمة.
من جانبه أكد سكرتير عام منظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي أن التنافسية والتنمية المستدامة هما حجر الأساس للنهوض بالقطاع السياحي, لافتا إلى أن أمن المقصد السياحي هو عصب التنافسية وأن منظمة السياحة العالمية تولي كثيراً من الاهتمام لملف الأمن السياحي.
وأشار الرفاعي إلى أن تسهيل إجراءات السفر ومنح التأشيرات تلعب دوراً حيوياً في الدفع بمعدلات الحركة السياحية إلى الأمام، موضحا أن القضايا المرتبطة بالسياحة تحتل المرتبة الأولى في أجندة المؤتمرات الدولية بما يعكس أهمية هذه الصناعة.
وقال إن التنمية المستدامة في السياحة تركز على السياحة الثقافية, وإن المنظمة قررت عقد مؤتمر مشترك لوزراء السياحة والثقافة في كمبوديا خلال شهر فبراير 2015 بما يعكس مدى اهتمام المنظمة بالتراث الثقافي وأهميته السياحية.
وبدوره لفت المدير الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية عمرو عبدالغفار إلى تقلص الحركة السياحية في إقليم الشرق الأوسط خلال النصف الأول من عام 2014 بعد ركودها في 2013, موضحا أن هناك نموا ملحوظا للحركة السياحية في شمال إفريقيا خلال عام 2013 وفي بداية 2014.
