أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي الإياتا عن تراجع عدد حوادث الطيران وحالات الوفاة الناجمة عنها خلال العام الماضي بالمقارنة مع العام السابق كما أنها أقل من متوسط الحوادث التي وقعت خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وكشف تقرير إياتا بشأن سلامة الطيران إن نحو 68 حادثا وقع العام الماضي مقابل 77 في 2014، ومتوسط سنوي بلغ 90 حادثا خلال الخمس سنوات الأخيرة، ومن بين الحوادث التي وقعت في 2015 أدت أربعة حوادث منها إلى سقوط قتلى مقابل 12 قبل عام.
وصرح توني تيلر المدير العام وكبير المسؤولين التنفيذيين لإياتا فيما يتعلق بعدد الحوادث القاتلة أن سنة 2015 كانت سنة آمنة بشكل غير عادي.
وقالت إياتا التي تمثل نحو 260 شركة طيران أو 83 % من حركة المرور الجوي العالمية، إن الحوادث التي شملها التقرير قُتل فيها 136 شخصًا بتراجع عن 641 شخصا في 2014، و504 أشخاص في متوسط خمس سنوات.
وأضافت أنه إذا تم ضم خسائر الطائرات في حادثين شملا طائرتين تديرهما شركة طيران جيرمان وينجز الألمانية المنخفضة التكاليف، وشركة متروجيت الروسية في العام الماضي يرتفع إجمالي عدد القتلى إلى 510 أشخاص.
ولكن تم استبعاد حادثي الشركتين من إحصاءات حوادث إياتا بسبب تصنيفهما على أنهما أعمال متعمدة لتدخل غير مشروع، وتعمد قائد طائرة جيرمان وينجز اصطدام الطائرة بجبال الألب الفرنسية في حين يُشتبه بأن طائرة متروجيت أُسقطت فوق شبه جزيرة سيناء بقنبلة تم تهريبها لداخل الطائرة.