قد تكون كوسوفو أفضل بلد في أوروبا الشرقية للزيارة، فالدولة جميلة وآمنة ورخيصة وكريمة، وفي هذا التقرير ستتعرف أكثر على تلك الأسباب التي تجعل من تلك الدولة أجمل الوجهات للزيارة.
طبيعة لا تصدق
الطبيعة في كوسوفو لا تصدق، فالجبال تحيط بك من كل جانب، والشلالات تزين محيطك من كل اتجاه، فحتى وإن كان الطقس حار جدا في أبريل، ستجد الثلوج في مشهد رائع على قمم الجبال.
الشعب الودود
الأجواء في كوسوفو مدهشة وكأنك في ديارك، ففي كل مكان تذهب إليه ستجد الناس يبلغونك التحية باحترام ويسألون عن أرائكم في البلاد، وفي المقابل لابد دوما أن تقابلهم بابتسامة رقيقة حتى إذا كنت لا تفهم أسئلتهم.
التعايش بين الجميع في سلام
غالبية سكان كوسوفو لديهم خلفية دينية، وبشكل عام يمارس الجميع معتقداتهم وثقافتهم في وفاق دون أي إشكالية، فرغم التنوع، الوئام سائد بشكل تام.
المحلات مفتوحة لساعات طويلة
المحلات التجارية والسوبر ماركت الصغيرة مفتوحة لساعات طويلة في كوسوفو، والكثير منهم يبقى متاحا حتى وقت متأخر من الليل، لذلك، لا تقلق عندما تحتاج لأي شىء في المساء.
الطعام
تعتبر كوسوفو مكان مثالي لتناول الطعام بشكل رخيص وجيد، وحتى أن لم تحظى أطباقها باهتمام عالمي، بالتأكيد مطبخ البلاد أحد أفضل مطابخ أوروبا الشرقية، فهناك الكثير من المطاعم في البلاد، وخاصة في المدن الكبرى، حيث يتم تقديم الأطباق التقليدية بانتظام.
كوسوفو نقطة انطلاق لكثير من الدول
كوسوفو تضم العديد من فرص الترفيه بين الحدائق الطبيعية، والمراكز التاريخية والثقافية، وفي حال كنت ترغب في رؤية المزيد من البلدان المجاورة، ستجد المدن والشواطئ الرائعة بالقرب منك في الكثير من مدن البلقان القريبة.
كوسوفو وجهة عائلية
العديد من المقاهي والمطاعم ومحلات السوبر ماركت تقدم مساحات للأطفال للعب والمتعة، فكوسوفو وجهة عائلية تلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة.
العمارة التاريخية
في كوسوفو ستجد قرى بأكملها بنيت منذ قرون لم تتغير وفي حال جيدة، ولعل مدينة بريزرن هي مثال رائع للهندسة المعمارية التاريخية مع المساجد التي لا حصر لها والكنائس التي تعود إلى العصور القديمة، كما أن غياكوفا وجهة أخرى جيدة لمحبي مشاهدة المباني التاريخية، بما في ذلك قلعة نوفو بردو، وما تبقى من المدينة القديمة.
قرى البلقان
كجزء من منطقة البلقان، هناك العديد من القرى في هذه الدولة الجميلة لازالت تحافظ على عاداتها وتقاليدها القديمة، ومن أشهر تلك الأمثلة قرية غوراني التي تضم منازل متميزة مصنوعة من الطين، وأجواء ريفية رائعة، ولأن تلك القرية لازالت على طبيعتها الأولى فلن تجد بها أي من الفنادق، ولذا يمكنك البقاء مع السكان المحليين مقابل مبلغ متفق عليه.
بريشتينا، عاصمة ساحرة
دون أدنى شك، عاصمة البلاد واحدة من الأسباب الرئيسية للزيارة والاكتشاف، ولك أن تعلم أن التنقل بين جميع أنحاء بريشتينا سهل للغاية، حيث يمكنك استكشاف الكثير من معالمها سيرا على الأقدام، ويبدو أن المتاحف هي الأكثر إثارة للاهتمام هناك.
