Booking.com

يقدم ريف أوفرن مهربا مثاليا للاسترخاء والتنزه في فرنسا، فهو موطن المناظر الطبيعية الخلابة والبراكين والمتنزهات والوديان الساحرة والبحيرات البركانية والأنهار المتدفقة والينابيع الحرارية، فضلا عن المعالم الثقافية والتاريخية التي تشمل القلاع والكنائس، وتوفر أوفرن لزوارها عدداً لا حصر له من الأنشطة التي يمكنهم القيام بها بما في ذلك صيد الاسماك والمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات الجبلية بالإضافة إلى التزلج في الشتاء.

أفضل الأماكن لزيارتها في أوفرن

1- حديقة براكين أوفرن الطبيعة الإقليمية

أوفرن - حديقة براكين أوفرن الطبيعة الإقليمية

توفر هذه المحمية الطبيعية ملاذًا هادئًا في ريف فرنسا مع المناظر الطبيعية المختلفة حيث الغابات الخضراء والأنهار والينابيع الحرارية والبراكين المدهشة، ويمكن لزوار الحديقة التنزه وركوب الخيل وتسلق الصخور والتجديف في النهر، ومن أبرز عوامل الجذب في الحديقة البراكين وأكثر البراكين روعة هو “بو دو دوم” الذي يرتفع وسط الوديان الخضراء ويقدم إطلالة رائعة على سلسلة بايز،

بركان آخر مثير للإعجاب في أوفرن هو “بوي دو سانسي” أعلى قمة في المنطقة ويقع في وسط ماسيف على ارتفاع 1.886 متر، ويمكن الوصول إلى القمة عن طريق التلفريك ثم في الصعود لمدة 20 دقيقة للاستمتاع بمنظر بانورامي رائع.

2- حديقة ليفرادويس-فوريز الطبيعية الإقليمية

أوفرن - حديقة ليفرادويس-فوريز الطبيعية الإقليمية

محمية طبيعية رائعة أخرى في أوفرن وهي حديقة ليفرادويس-فوريز الطبيعية الإقليمية التي تقع على بعد ساعتين بالسيارة من متنزه براكين أوفرن، وتتمتع الحديقة بتنوع بيولوجي من النباتات والحيوانات حيث الغابات الجبلية البكر مع أشجار الصنوبر والزان يسكنها بعض الأنواع النادرة للطيور، ويجذب هذا المتنزه محبي المشي لمسافات طويلة وهواه مراقبة الطيور.

3 – كليرمون فيران وكاتدرائية نوتردام دي لا أسبومسيون

أوفرن - كليرمون فيران

تقع مدينة كليرمون عاصمة أوفرن على تلة وتحميها الجدران القديمة، وتتميز المدينة بأجواء القرون الوسطى حيث يعود تاريخها إلى الحروب الصليبية، ويظهر في أفق المدينة 50 برجاً تمثل كنائس المدينة القديمة أبرزها “كاتدرائية نوتردام دي لا أسبومسيون” التي تعد من أعظم الكاتدرائيات القوطية في وسط فرنسا، وقد بنيت هذه الكنيسة من الحجر البركاني المظلم في القرنين الـ13 والـ14، وتتميز بنوافذها الزجاجية الجميلة وقبوها الذي يعود إلى القرن العاشر.

4- لو بوي أون فيلاي

أوفرن - لو بوي أون فيلاي

تحتوي منطقة لو بوي أون فيلاي على تشكيلات بركانية مدهشة وبعض الكنائس الهامة التي كانت محطات توقف رئيسية على طريق الحج في القرون الوسطى أبرزها كنيسة سانت ميشيل دي ايجويليه التي بنيت في نهاية القرن الـ12 على الطراز البيزنطي وتقع على قمة منحدر من صخور الحمم البركانية، وهي أحد مواقع اليونسكو للتراث العالمي، وعلى بعد خمسة كيلومترات من لو بوي أون فيلاي تقع قلعة بوليناك على تلة بركانية رائعة وتحيط بها الجدران الحصينة.

5- فيشي

أوفرن - فيشي

اشتهرت مدينة بيل ايبوك في القرن الـ19 باعتبارها منتجعات صحياً يحتضن العديد من الينابيع الحرارية والحمامات فضلاً عن الانشطة الترفيهية مثل الجولف والتنس، ومن أشهر المنتجعات الصحية في المنطقة منتجع حمامات القباب في مدينة فيشي الذي افتتح عام 1903، وخارج فيشي هناك منتجع لو مونت دوري الذي يوفر سبا بيزنطي رائع، بالإضافة إلى منتجع شاتيل غويون وبوربون لا ارشامبولت ومنتجع بوربون لانسي الصحي الذي استضاف الكثير من المشاهير منهم يوليوس قيصر وكاثرين دو ميديسيس والملك لويس الرابع عشر وماوباسان.

6- ريوم

أوفرن - ريوم

تتمتع مدينة ريوم بموقع رائع على حافة حوض ليمانج بين منتزه ليفرادويس فوريز الطبيعي وبراكين أوفرن، وتحيط بها المناظر الطبيعية الخضراء، وقد كانت هذه المدينة التاريخية لسنوات عديدة عاصمة أوفرن ولا تزال واحدة من أهم المدن في المنطقة، وتشمل المعالم السياحية في المدينة “قصر العدل” و”كنيسة سانت شابيل” التي بنيت في الفترة من 1382 إلى 1388، و”المتحف الإقليمي لأوفرن” الذي يسلط الضوء على الفن الشعبي والثقافة الإقليمية والحياة الريفية، و”متحف مانديت” الذي يقع في قصرين أحدهما من القرن الـ17 والآخر من القرن الـ18 ويحتوي على مجموعة استثنائية تشمل أكثر من 6000 قطعة من اللوحات  والمنحوتات والزخارف من العصور القديمة وحتى القرن الـ21.

7- سان فلور

أوفرن - سان فلور

تقع مدينة سان فلور القديمة المحصنة على ارتفاع 914 مترًا تقريبًا على رصيف بركاني، وتلقب بـ”بلد الفن والتاريخ” بفضل تراثها الثقافي الغني، وتحتوي على مجموعة مثيرة للاهتمام من المعالم السياحية منها جدران القرون الوسطى و”كاتدرائية سانت بيير” التي تم بناؤها في القرن الـ11 من البازلت الأسود، و”متحف هوت اوفرن” الذي يقع في القصر الأسقف القديم ويعرض مجموعات أثرية وفنون شعبية وأثاث وحرف تقليدية، و”قصر شاتو دي الوز” الذي يعود إلى القرن 13، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية المحيطة.

شارك برأيك