تظهر الصور بقايا طائرتين مهجورتين من قبل المستثمرين الذين يعانون من ضائقة مالية في تايلاند، الطائرتان من طراز MD-82 كانتا تعملان سابقا لشركة الخطوط الجوية التايلاندية، واليوم هما في هذا المكان الذي أصبح يسمى “مقبرة الطائرات”.
قام المصور داكس وارد Dax Ward وعمره 36 عاما من بانكوك بزيارة هذا الموقع غير التقليدي والذي غالبا ما يرتاده السياح لأخذ نظرة خاطفة داخل هذه الطائرات عن قرب.
المصور وارد يعمل مدرس تكنولوجيا ويأخذ التصوير كهواية، يقول عن هذا المكان: “هذه الطائرات تم وضعها هنا منذ سنوات حيث كان من المفترض أن يستخدم جسم الطائرة كمقهى ولكن المشروع قد فشل”.
تم تجريد الطائرتين من الديكورات الداخلية للكشف عن الجدران الفارغة ولكن السجاد والصناديق والحمامات لا تزال سليمة.
إحدى الطائرتين لا يزال يظهر عليها أثار التحطم، حيث تبدو أقنعة الأوكسجين المتناثرة وكتيبات السلامة وغيرها من الحطام، وهناك أيضا لعب أطفال وأشياء شخصية أخرى متناثرة في الأنحاء مما يجعل مقبرة الطائرات تبدو مثل موقع الحادث.
وقال داكس وارد: “الأماكن الثقافية في تايلاند غالبا ما ينظر إليها على أنها مسكونة، حتى ولو كان هذا الموقع لم يمر بأية حوادث من هذا القبيل بالفعل”.
يقوم السياح بدفع 6.60 جنية إسترليني رسوم مقابل زيارة مقبرة الطائرات، وهناك سيدة تعيش مع أسرتها حيث تشمل هذه الثقافات أيضا ديناميكية البعد الروحي.
تنتشر قصص الأشباح والخرافات عن هذا المكان ويأتي ذلك نتيجة لقصص الأشخاص الذين ماتوا بالفعل في حادث تحطم الطائرة، لذلك يعتقد السكان المحليون أن أشباحهم تبقى هناك لحماية المكان، ومجرد سماع مثل هذه المعتقدات تجعل المكان يبدو مخيفا بالفعل.
و يقول داكس عن تجربته لاكتشاف هذا المكان: “أنا سعيد جدا لاستكشاف هذا المكان عدة مرات، والتعمق في داخل الطائرات كان حقا تجربة مثيرة فأنا لست على دراية بتصميم الطائرات لذلك كان من المثير للاهتمام أن أرى أماكن مختلفة في الطائرة”.
- قد يعجبك أيضا.. “فيل” يقتل سائحا فى رحلة سفاري فى تايلاند