بدأت الخطوط الجوية السعودية في تطبيق خطتها التشغيلية للرحلات الداخلية والدولية التي يستمر العمل بها 10 أيام حتى 4 فبراير المقبل، وذلك لمواكبة الطلب المتزايد خلال إجازة منتصف العام الدراسي.
وقد تضمنت خطة الناقلة السعودية زيادة في الرحلات والسعة المقعدية على القطاع الداخلي، إلى جانب تعزيز تواجدها الدولي وحصتها التسويقية وبخاصةٍ المحطات التي تشهد كثافة في حركة السفر، لمواجهة الإقبال على السفر خلال هذه الفترة.
كما أتمت كافة الشركات التابعة للخطوط الجوية السعودية من شركات الخدمات الأرضية والتموين والصيانة استعداداتها وجندت طاقاتها لتوفير كل ما من شأنه خدمة الضيوف ولتأمين المتطلبات التشغيلية المتمثلة في توفير الإمكانات البشرية والآلية اللازمة لتنفيذ الخطة التي تهدف إلى تسيير المزيد من الرحلات وضخ سعة مقعدية تتناسب وحجم الطلب على السفر خلال فترة الإجازة.
وتسيير الخطوط الجوية السعودية خلال فترة الإجازة الممتدة لعشرة أيام، 5.567 رحلة مجدولة من بينها 3.521 رحلة على القطاع الداخلي و2.046 رحلة على القطاع الدولي، فيما يبلغ إجمالي السعة المقعدية 1.162.286 مقعداً منها 614.818 مقعداً على القطاع الداخلي و547.468 مقعداً على القطاع الدولي.
كما أضافت “السعودية” 22 رحلة بين جازان وأبها وكل من الرياض وجدة والدمام فيما بلغ إجمالي السعة المقعدية 2.664 مقعداً، كما تم زيادة 4 رحلات بين الرياض دبي و4 رحلات أخرى بين جدة ودبي بإجمالي 2.524 مقعداً.
وأسهمت خطط استثمار الأسطول الجديد لـ “السعودية” الذي يشهد في الفترة الحالية نمواً وتحديثاً غير مسبوقين إلى جانب المتابعة الدقيقة والمراجعة الدائمة للخطة التشغيلية على مدار العام وفي مواسم الذروة، في توفير السعة المقعدية اللازمة مما أسهم في حل أزمة الحجوزات وعدم توفر مقاعد على الرحلات الداخلية بما يحقق أحد أهم مرتكزات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في الخطوط السعودية.