تتواصل أعمال الترميم داخل السفينة إليزابيث 2 الأسطورية “كيو إي 2” في ميناء راشد بدبي لتحويلها إلى فندق عائم فاخر ومركز للترفيه والتراث، وذلك بعد بيعها إلى دبي، بعد عقد من توقفها عن العمل كسفينة بحرية.
وظهر على مؤخرة السفينة شعار جديد للإعلان عن حالة السفينة اليزابيث 2 كفندق عائم، وسيتم عرض مراوح السفينة الضخمة للضيوف النزلاء على متن السفينة، والذين وُعدوا “بعالم من فنون الطهي والترفيه”، ومن المعتقد أن السفينة، التي تم إعادة تسميتها رسمياً بـ”كوين إليزابيث 2 دبي” سوف تفتح في غضون أسابيع.
وتأتي هذه الخطوة من جانب الشركة في إطار استراتيجيتها لتحويل ميناء راشد إلى ميناء سياحي متكامل، حيث عملت الشركة كذلك على تطوير محطة الركاب إلى متحف بحري يعرض تاريخ الملاحة في الدولة، ويضم 25 ألف قطعة بحرية أثرية.
وقد ذكرت صحيفة ليفربول إيكو أنه بعد قضاء الأسبوعين الماضيين في رصيف جاف للقيام باللمسات الأخيرة، وإجراء عملية تنطيف وطلاء، أبحرت السفينة في رحلتها الأخيرة لمرساها الجديد في ميناء راشد، لتجهيزها للمرحلة النهائية من عملية الترميم.
بينما نشر موقع “ذا ناشيونال” صوراً من داخل السفينة للغرف البالغ عددها 300 غرفة، كما أظهرت الصور حدوث العديد من التغييرات في السفينة من بينها إزالة بعض الخزانات من أجل الحصول على مساحة أكبر، كما أصبحت الغرف أصغر في أسفل السفينة.
وتم تجديد غرف وأجنحة الملكة إليزابيث الثانية بشكل مريح مع توفير كافة وسائل الراحة والتكنولوجيا الحديثة والمتناغمة مع الديكورات الداخلية البحرية الخاصة بها.
ولم يعلن القائمون على الفندق العائم حتى الآن متى سيتم فتح السفينة أو ما تم إنفاقه على الترميم، وكانت شركة استثمار التابعة لمجموعة دبي العالمية اشترت السفينة “كيو إي 2″، في صفقة بلغت قيمتها إلى 100 مليون دولار، وتعد السفينة في حد ذاتها وجهة سياحية من الطراز الأول.
يذكر أن “اليزابيث 2” ترتبط بليفربول، ودشنت محطة الرحلات البحرية الجديدة في 2007. وفي 2008، اصطف آلاف المودعين لإلقاء نظرة وداع عليها لدى مغادرتها ميرسي قبل رحلتها إلى دبي.