Booking.com

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية أمس أنه سيتم تحويل المبنى التاريخي “أدميرالتي آرتش” رسمياً إلى فندق فاخر، وشقة تُعرض كأغلى شقة فى لندن بمبلغ 150 مليون جنيه إسترليني.
ومبنى “أدميرالتي آرتش” هو مبنى بشكل نصف دائرة تتخلله ثلاثة بوابات، تعبر خلالها لتصل إلى قصر باكينغهام، وإلى ميدان الطرف الأغر.

وأُفتتح “أدميرالتي آرتش” عام 1912، حيث تم بناؤه كنصب تذكاري للملكة فيكتوريا بطلب من إبنها إدوارد السابع، وصُمم على يد السير أستون ويب، وكان المبنى مخصص لإستضافة اللوردات في سلاح البحرية البريطانية، وفيما بعد لأعضاء وزارة الدفاع والبرلمان.

ويعد من أشهر نزلاء المبنى “ونستون تشرشل” والكاتب “إين فليمينغ” مؤلف روايات جايمس بوند، وآخر من سكن المبنى نائب جون بريسكوت.

أدميرالتي آرتش

ويتملك المبنى حالياً رجل الأعمال الإسباني “رفائيل سيرانو” الذي إشتراه بموجب عقد مدته 250 سنة، من الحكومة البريطانية عام 2012، مقابل 60 مليون جنيه استرليني.

وبعد سنوات من التساؤلات حول مصير المبنى التاريخى، أعلن مالكه أمس أنه سيتم تحويله إلى فندق فاخر وشقة سكنية تم عرضها للبيع في سوق عقارات لندن بسعر قياسي يصل الى 150 مليون جنيه إسترليني، لتكون بذلك أغلى شقة في العاصمة البريطانية على الإطلاق.

وتبلغ مساحة الشقة 15 الف متر مربع، وتتألف من 12 غرفة نوم فارهة، و12 حماماً بسقوف ترتفع ستة امتار، وتم تصميم الشقة بطريقة تُمكن من يتملكها من تقسيمها إلى أربع شقق منفصلة، وتقف شركة “بلير أسوشييد” وراء هندسة الشقة وتطويرها.

وبجانب الشقة السكنية الأغلى في لندن، سيتحول باقي المبنى التاريخي “أدميرالتي آرتش” إلى فندق فاخر مؤلف من 100 غرفة، ولكن مالك المبنى الحالي لم يقرر بعد اسم الشركة التي ستتولى إدارة الفندق، حيث تتنافس 12 شركة دولية على إدارته.

ومن الجدير بالذكر أن أغلى شقة في لندن “1 هايد بارك” بيعت عام 2014 بسعر 140 مليون جنيه إسترليني.

شارك برأيك