شغلت الاتحاد للطيران، في وقت سابق من هذا العام، أكثر رحلاتها استدامة بين لندن وأبو ظبي، ونجحت بخفض انبعاثات الكربون بنسبة تفوق 70%، وفق تقرير مصور أعده موقع سي ان ان بالعربية.
وتطمح الاتحاد للطيران في تقليل الانبعاثات الكربونية الى الصفر بحلول عام 2050 وإحدى الطرق التي تخطط من خلاله تحقيق هذا الهدف هو اعتمادها برنامج “المسار الأخضر” على ما تعهدت به الإمارات وفق التقرير.
وتختبر شركة الطيران بالشراكة مع بوينغ وجنرال الكتريك، أحدث التقنيات المستدامة، وأحدى هذه التقنيات هي وقود الطائرات المستدام.
ويقول الباحث في جامعة خليفة اليخاندرو رايوس: “أن وقود الطائرات المستدام يقلل من البصمة الكربونية للطيران عن طريق تقليل كثافة الكربون على مدار دورة حياة الوقود، لذلك اعتمادًا على المسار المستخدم والتكنولوجيا المستخدمة، تقول دراسات أنه يمكن أن تتدنى الانبعاثات بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بأنواع وقود الطيران التقليدية”.
ويضيف التقرير المصور على صفحة سي إن إن، أن الوقود المستدام يقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 80% مقارنة بوقود الطائرات التقليدي، ولكن هناك مشاطل لأن سعرها باهظ وغير متوافرة بكميات كبيرة، فهو أغلى بثلاث مرات من الوقود العادي، لذلك حتى لو تمكنت من الحصول عليه فهو ليس مستداماً تجارياً لأنه ليس مربحا، واعتماد التقنيات الخضراء ليس بالأمر السهل على الاتحاد وصناعة الطيران كافة.
ويضيف المسؤول في شركة الطيران: “نحن كشركات طيران لا نستطيع حلها بمفردنا، لا يستطيع المنظمون وواضعو السياسات والحكومات حلها بمفردهم، فهي بحاجة الى اتحاد الجميع”.